1,1 تريليون دولار قيمة مشاريع البنية التحتية للمطارات قيد التنفيذ أو التخطيط
دبي – وجهات|
افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني في دبي، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، اليوم الدورة الثامنة عشرة لمعرض المطارات في دبي.
وقال على هامش افتتاح هذا المعرض السنوي الأضخم في العالم في مجال الطيران: أن مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لدبي في نمو منتظم، ومن المتوقع أن تصل إلى 38%، ما من شأنه خلق المزيد من الوظائف ومساعدة النمو الكلي.
وقال في تصريحات صحفية بعد إكمال جولته على منطقة المعرض أن المبادرات الجديدة لحكومة دبي تعمل على زيادة الاستثمارات وغرس الثقة لدى القطاع الخاص.: تريد الحكومة ان يعمل الجميع لجلب المزيد من الحركة والأعمال والزوار إلى دبي، وتريد أن تعمل عن قرب مع القطاع الخاص والاستماع الى مبادرات جديدة على هذا الصعيد.
وتتميز الدورة الثامنة عشرة من معرض المطارات بلإقامة فعاليتين مرافقتين هما منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، وذلك بالإضافة إلى منتدى قادة المطارات العالمية الذي ينظمه مركز المحيط الهادئ للطيران، والجمعية العمومية لمنظمة نساء في الطيران.
من جانبه، قال محمد عبد الله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني : تأتي مساهمتنا في المعرض متوافقة مع أهدافنا الرامية للاستفادة من أحدث المعارف والخبرات، وذلك جنباً إلى جنب أفضل الممارسات لجهة إدارة نمو الحركة الجوية.”
وتشهد صناعة الطيران في الشرق الأوسط فترة مثيرةحيث تسجل المنطقة ثاني أعلى معدل نمو لحركة المسافرين، في حين تتابع برامج التوسع والتحديث لمطاراتها وبتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات. وسواء تعلق الأمر بأحدث تقنيات المسح، أو تجارب المسافرين، أو مناولة الأمتعة بواسطة الروبوتات، فإن مطارات المنطقة تستثمر في أحدث التقنيات والمفاهيم لتبقى في معزل عن المنافسة. وسوف يعكس معرض المطارات 2018 هذا الوقت المثير في صناعة المطارات. “
ويستقطب أضخم معرض سنوي للطيران في العالم تحت سقف واحد وفي آن معاً أكثر من 300 عارض من أكثر من 90 بلداً، وذلك لعرض منتجاتهم المبتكرة التي تغير قواعد اللعبة والتي يتم تقديمها لصانعي قرار صناعة الطيران في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا، وهي الصناعة التي تشهد نمواً هائلاً.
ويستمد المعرض دعمه من المنظمة الدولية للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة مطارات دبي، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي، وجمعية المقاولين.
ويتم تنظيم المعرض في وقت تشهد فيه صناعة الطيران في المنطقة “انتعاشاً متزامناً” ونمواص سريعاً بعد فترة معاناة من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية وعواصف جيوسياسية تلت الأزمة المالية العالمية الموهنة للعزائم التي وقعت في العام 2008.
وينطوي أمن المطارات في الشرق الأوسط على مؤتمر مخصص ومعرض يستضيف كبار المسؤولين من إدارات أمن المطارات في المنطقة، ويعمل على تسهيل ما يزيد عن 1,000 اجتماع منسق مسبقاً مع العارضين في مجال أمن المطارات.
ويشغل هذا المعرض البيني الفريد لأعمال المطاراتمساحة عرض تبلغ 10,860 متراً مربعا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، مع مشاركة أكبر لجهة الأجنحة الدولية التي تتضمن ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وسويسرا، والولايات المتحدة، الأمريكية، والصين.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، في كلمة رئيسية خاطب بها منتدى قادة المطارات العالمية: “ستعمل التكنولوجيا على تعزيز تجربة المطارات لما فيه مستقبل المسافرين، ذلك أنه سيتم إزالة معظم الأمور التي لا يحبونها اليوم، بما في ذلك الاجراءات الأمنية الطابع، والمسافات الطويلة المفضية للطائرات، وغيرها من الأمور.”
وقال: يستقل 10 ملايين مسافر الطائرات كل يوم، وسوف يرتفع العدد إلى 21 مليون مسافر بحلول العام 2035. واضاف، إن التعافي المتزامن” الشامل واضح،وأن صناعة الطيران تشهد نمواً سريعاً بعد أن عانت من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية والعواقب الجيوسياسية في أعقاب الأزمة المالية العالمية الموهنة للعزائم التي وقعت في 2008.
وقالت شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض وهي الجهة المنظمة لمعرض المطارات، أن المعرض قد بيع بالكامل وحقق زيادة بنسبة 10% لجهة المشاركة ومساحة العرض.
وقال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض: سجلت منطقة الشرق الأوسط نمواً هائلاً من حيث عدد المسافرين والاستثمار في البنية التحتية. وقد ولّد ذلك اهتماماً كبيراً من قبل شركات الطيران العالمية. كما يوفر معرض المطار منصة مثالية تجمع بين الشركات والمؤسسات وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف أحدث التكنولوجياتوالمعلومات.
ويوفر منتدى مراقبة الحركة الجوية الذي يقام لأول مرة لمهنيي إدارة الحركة الجوية، معرضاً ومؤتمراً مخصصاً موجه لصانعي القرار رفيعي المستوى من مزودي خدمات الملاحة الجوية، وهيئات الطيران المدني، والمطارات، وشركات الطيران، والجيش.
وحافظ الاهتمام العالمي بقطاع الطيران في الشرق الأوسط على زخمه القوي بالنظر إلى السجل الذي تتمتع به المنطقة لجهة النمو الممتاز. ووفقاً لنتائج حركة المسافرين العالمية الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فقد حققت ناقلات الشرق الأوسط في العام 2016 أقوى نمو إقليمي سنوي للحركة، وذلك للعام الخامس على التوالي، مع نسبة بلغت 11.8% مقارنة بالمعدل العالمي الذي يبلغ 6.3% فقط.