مسقط ـ وجهات |
اختتم في السلطنة اليوم الاجتماع التاسع لشبكة شركات سيليكتور العالمية الفرنسية الرائدة في قطاع السفر والسياحة والأنشطة المرتبطة بها، والذي استضافته السلطنة من 4 الى 8 ابريل الجاري.
وعقدت الشركات المشاركة اجتماعها في فندق جراند هرمز حضور أكثر من 200 شركة سياحية مختلفة النشاطات ومتنوعة ما بين السياحة الترفيهية، والفنادق، ومكاتب ايجار السيارات، والاستثمار السياحي.
وناقش المجتمعون اداء الكوادر البشرية بقطاع السياحة والتقنيات الحديثة التي تساعد على تطوير العمل داخل القطاع، كما عقد على هامش الاجتماع عدد من الدورات وحلقات العمل المعنية بالأداء التقني والبشري داخل قطاع السياحي.
وتأتي استضافة الاجتماع في السلطنة من قبل شركة الشرق العربي للسياحة وبدعم من وزارة السياحة لتؤكد على التكامل والتعاون المشترك بين المؤسسات السياحية في القطاع السياحي العُماني والوزارة بهدف الترويج لما تتمتع به السلطنة من مقومات وخدمات سياحية في العديد من الأسواق السياحية العالمية وكذلك لإبراز امكانيات السلطنة لاستضافة الفعاليات والأنشطة والاجتماعات العالمية خصوصاً مع توفر المرافق والمنشآت التي تدعم هذا القطاع وتميز السلطنة بتنوع المواقع السياحية.
وقالت خلود الكعبية، منظمة فعاليات سياحية بوزارة السياحة: زار المشاركون أبرز معالم العاصمة مسقط، بدءً من زيارة جامع السلطان قابوس الأكبر، وسوق مطرح ومدينة مسقط القديمة، بالإضافة إلى مارينا بندر الروضة، وبندر الخيران، للاستمتاع بالأنشطة السياحية في هذه المناطق، كما تم عبر العروض المرئية ابراز امكانيات السلطنة وما تتميز به من ارث حضاري وتراث عريق ومقومات طبيعية ومنتجات ومعالم سياحية مختلفة وكذلك تنوع الأنشطة والأنماط السياحية التي يمكن ممارستها في المواقع السياحية ، بالإضافة إلى التعريف بتوفر المنشآت السياحية والفندقية، كالفنادق والنزل التراثية والنزل الخضراء والمخيمات والمنتجعات التي تجمع بين أصالة الموروث الحضاري ورفاهية الحداثة.
من جانبها، قالت رانيا خضر مديرة مكتب التمثيل السياحي الخارجي التابع لوزارة السياحة العُمانية في باريس:”إن شبكة شركات سيليكتور العالمية الفرنسية، تضم مجموعة كبيرة من الشركات الفرنسية المتخصصة في السياحة على تنوع انشطتها، فمن ناحية كان الاجتماع فرصة لتعريف الضيوف بالمنتج السياحي العُماني وما تزخر به السلطنة من مقومات سياحية واعدة، وتنوع بيئي ومناخي متفرد، مما يفتح الطريق إلى عقد شراكة مع وكلاء السفر الفرنسيين بشكل أكبر، وتخصيص برامج سياحية تجذب المزيد من السائحين الفرنسيين للسلطنة، كما يعد الاجتماع فرصة لتعريف رجال الاعمال الفرنسيين المتخصصين في مجال السياحة بالفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها السلطنة في القطاع السياحي، ومدى الحوافز التي تقدمها وزارة السياحة للمستثمرين بهذا القطاع ، بالإضافة إلى السعي الدؤوب لتسهيل وتيسير الاجراءات للمستثمرين.