أكثر من 15 مليون زائر لدبي خلال 2017 مع اقتراب موعد معرض إكسبو 2020

دبي – وجهات |

تسير الاستعدادات في دبي، لاستضافة معرض إكسبو 2020 على قدم وساق في جميع القطاعات وخاصة قطاعي البناء والضيافة، فبحلول موعد إكسبو 2020، سيكون في دبي العديد من خيارات المطاعم والفنادق التي تخدم سكانها وزائريها. فعند التخطيط لمعرض إكسبو 2020، حددت دبي هدفًا لاستقبال اكثر من 20 مليون زائر سنويا بدءًا من عام 2020، وهو رقم من المحتمل تحقيقه بسهولة، حيث استقبلت الإمارة أكثر من 15 مليون زائر في عام 2017، ما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 6.2٪ عن عام 2016.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع السفر والسياحة في الإمارات بنسبة 5٪ ليصل إلى ما قيمته أكثر من 260 مليار درهم بحلول عام 2027. وعلى هذا النحو، ولاستيعاب هذا العدد الكبير من الزوار وتزايد عدد السكان المقيمين في دبي تحديدا وفي دولة الامارات بشكل عام، يشهد قطاع الضيافة نموا كبيرا بما في ذلك المطاعم والفنادق. ففي الوقت الحالي، هناك أكثر من 29 الف غرفة فندقية قيد التشييد موزعة على 95 فندقاً في دبي. ومع ذلك، في حين أن جميع هذه المشاريع الجديدة ستسهم في اقتصاد دبي والإمارات، الا ان أصحاب هذه المشاريع بانتظارهم مهمة صعبة، تتمثل بملاحظة وانتشار علامتهم التجارية في السوق.
فمشاريع الضيافة الجديدة ستتطلب الكثير من الدعم التسويقي لبناء علامتهم التجارية والحفاظ عليها في بيئة دبي المنافسة والقيادية، قبل وأثناء وبعد معرض اكسبو 2020. وللقيام بذلك، سيحتاجون إلى الاستعانة بخبراء في التقنيات والاستراتيجيات المستخدمة في تطوير علامة تجارية قوية ومتينة في السوق. وأحد اهم العناصر الرئيسية للنجاح يتمثل في اختيار وكالة تسويق لديها كفاءات متميزة في استخدام جميع أشكال الوسائط خاصة الرقمية، أضافة الى خبرتها في قطاع الضيافة.

وقال رشاد الفطايري، المدير العام ومدير القسم الإبداعي في شركة “الافن بيرسنت”، عملنا مع العديد من الفنادق في دبي على حملاتهم الإعلانية والتسويقية والمحتوى الرقمي وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد تنفيذ خططنا واستراتيجياتنا، تجاوز انتشار عملائنا خلال عام واحد فقط نسبة 500٪ فيما يتعلق بتواصل الجمهور مع العلامة التجارية، تميزها لدى الجمهور، وزيادة اعداد متابعين حساباتها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: إدراكًا لأهمية الإعلام الرقمي في الإمارات ودول الخليج والشرق الأوسط، ركزت شركة “الافن بيرسنت” على تطوير كفاءاتها وقدراتها في التعامل مع الوسائط الرقمية من خلال إنشاء محتوى إبداعي وإدارة ممتازة لوسائل التواصل الاجتماعي. فأضاف الفطايري “ستكون خبرتنا الرقمية مفيدة لأن كل شيء أصبح الآن متصلاً بالإنترنت، خاصة في قطاع الضيافة، بدءا من استكشاف المكان إلى الحجوزات سواء للغرف الفندقية او للمطاعم. ففيما يختص بتطوير المواد التسويقية للفنادق، يجب أن يمثل العمل الفندق وجميع مرافقه”.
إن التزامهم بتطوير وتنفيذ استراتيجيات مدروسة وجذابة وعالية الجودة هو السبب وراء نجاح “الافن بيرسنت” اليوم. فهي شركة تأسست لدعم متطلبات التسويق للشركات الكبيرة والصغيرة، من خلال خدمة رقمية فريدة من نوعها. وبغض النظر عن الميزانيات، تقدم الشركة أعمالها بجودة عالية مع سرعة في الاستجابة لطلبات عملائها وتواصل مستمر. فعلق الفطايري “نحن نحرص على ألا يشعر عملائنا بالفرق بين العمل معنا وبين وجود فريق تسويق داخلي في الشركة. ولذلك، نسعى إلى التواصل السريع وتلبية المتطلبات مع التأكد من الالتزام بالمواعيد النهائية”.
ونقطة اخرى تضاف لصالح “الافن بيرسنت”، فبالإضافة إلى كفاءاتها في الوسائط الرقمية والتواصل السريع والفعال مع العملاء، تقدم الشركة تكلفة مميزة ومخفضة لجميع عملائها، حيث تتقاضى الشركة حوالي 50٪ أقل من سعر السوق. وشدد الفطايري “إن أخلاقيات العمل لدينا ونموذجنا يضمن لعملائنا الحصول على منتج عالي الجودة من قبل المتخصصين المبدعين لدينا والذين يتمتعون بخبرة تزيد عن عشر سنوات ، مع توفير الوقت والمال”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*