تونس – وجهات |
أكد رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشهاد، خلال المؤتمر التونسي العربي للاستثمار السياحي، الذي تشارك فيه السلطنة ممثلة في وزير السياحة أحمد المحرزي: “ان تونس على اتم الاستعداد لانجاح المشاريع العربية والاجنبية في كل القطاعات ومن بينها القطاع السياحي الذي يعيش حاليا على وقع استعادة نسقه وتوفر ارضية استثمارية تتشكل من 19 مشروعا تعرضها الحكومة في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف الشاهد، متحدثا امام رجال أعمال ومستثمرين من العالم العربي ومن تونس ومن عدة وجهات في افتتاحه أعمال المنتدي التونسي العربي الاول لاستثمار السياحي، الخميس بضاحية قمرت، ان القطاع الخاص مطالب بالتفاعل مع الإجراءات التي تضعها الحكومة التونسية في مجال الاستثمار.
وكشف الشاهد حسب وكالة الانباء التونسية “وات” ان الحكومة ضبطت قائمة مشاريع تعمل على تنفيذها خلال سنة 2018 وتحتاح تمويلات تشاركية تناهز 5200 مليون دينار مما يجعلها ارضية تعاون ومجالا استثماريا للمستثمرين العرب والتونسيين مؤكدا ان تونس تعمل على مزيد جلب الاستثمار الخارجي وتمتلك قدرة تنافسية كبيرة.
وعدد الشاهد المزايا التي تمتلكها من تونس من بينها الموقع الجغرافي وانفتاحها على اوروبا و القارة الافريقية الى جانب اقرار قانون الاستثمار وتضمنه حزمة حوافر لتشجيع المستثمرين العرب والاجانب.
واشار الى المؤشرات الايجابية التي يعيش على وقعها القطاع السياحي بعد سنوات من التذبذب اذ استقطبت تونس زهاء 3 ملايين سائح عربي من اجمالي 5,8 مليون سائح زاروا البلاد منذ مطلع 2017. وحقق القطاع عائدات تقارب 2200 مليون دينار، اي بتطور بنسبة 19 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية (6 بالمائة بالعملة الصعبة).
وشدد الشاهد على ان التحولات العالمية تطرح على العالم العربي مزيد التكتل وتكثيف الجهود العربية للتعاون المشترك والاستثمار في عدة قطاعات مذكرا بان الحكومة التونسية تعتبر ان تبني رؤيتها لدفع النمو الاقتصادي على تحريك عجلتي الاستثمار والتصدير بما يمكن من تحقيق التعافي الاقتصادي.
وينتظم المنتدي العربي التونسي للاستثمار السياحي بالتعاون مع منظمة السياحة العربية وتقدم فيه تونس اليات ضمان الاستثمارات العربية والاجنبية في قطاع السياحة الذي يعد احد اهم ركائز الاقتصاد الي جانب اطلاع المستثمرين على المشاريع التي تعتزم الحكومة انجازها.