هناء الحجرية : تتبلور رؤيتنا في ضمان إزدهار مستقبل المرأة العمانية
منى الخصيبية : المرأة العمانية استطاعت أن توجد بصمة خاصة بها
سعيدة النبهانية : التكريم السامي نتيجة مآثر المراة في تعزيز النشء
مسقط- وجهات |
يعد بنك العز الإسلامي أحد البنوك الرائدة التي تسعى بشكل مستمر إلى الاهتمام في صقل المهارات التي تتمتع بها المرأة العمانية ومدها أيضا بأدوات المعرفة ، انطلاقا وإيمانا من اليقين الثابت والراسخ بأهمية مشاركتها في بناء الوطن جنبا إلى جنب مع الرجل ، ومن أجل ذلك شهد تخصيص يوم للمرأة العمانية الذي يصادف السابع عشر من أكتوبر في كل عام تأكيدا على دورها في بناء لبنة هذا المجتمع وتعزيز الأدوار المنوطة به .
وقالت هناء الحجرية مدير أول فوائد الموظفين والخدمات بقسم الموارد البشرية ببنك العز الإسلامي : بلغ عدد الموظفات العمانيات اللواتي يعملن في بنك العز الإسلامي واحد وثمانون موظفة ، وإن هذا العدد يأتي ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن بنك العز الإسلامي يؤمن إيمانا بالغا بمهارات المرأة العمانية في مساهمتها بتطوير القطاع المصرفي بشكل خاص والقطاع المالي بشكل عام ، ويسعى بنك العز الاسلامي الى استقطاب النساء العمانيات اللواتي يتمتعن بالخبرات بهدف ضمهن الى فريق العمل الديناميكي وكذلك حديثات التخرج ، ونحن نعلم بأن ميزتنا التنافسية والتزامنا الراسخ لعملائنا ومجتمعنا هي المفاتيح الجوهرية لنجاح موظفينا ، ومن هذا المنطلق، تتبلور رؤيتنا في ضمان إزدهار مستقبل المرأة العمانية دون المساس بالقيم الإسلامية التي تربطنا معا.
وأكدت الحجرية : أصبحت المرأة العمانية تتقلد الكثير من المناصب القيادية في هذا الوطن العزيز الأمر الذي ينعكس على النجاح المستمر في أداؤها وامتلاكها أدوات المعرفة وما ينبغي التأكيد عليه وقوله في هذا السياق أيضا أن يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام هو تقديرا لما وصلت إليه المرأة العمانية في شتى المجالات وهو لفتة كريمة من قبل مولانا جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه وأبقاه أدام الله عليه نعمة البقاء والعطاء لهذا الوطن المعطاء .
واختتمت الحجرية حديثها قائلة: بلغ عدد النساء العاملات في القطاع الخاص والمؤمن عليهم حتى نهاية يوليو من العام الحالي أكثر من 59 ألف امرأة عمانية مما يعني تضاعف الثقة بمستوى الانتاج الذي تقدمه المراة العمانية في القطاع الخاص وتوضح الأرقام ارتفاع الأعداد بين سنة وأخرى حيث أن الثقة لا تمنح وإنما تكتسب وهذا ما أكدته المرأة العمانية التي أصبحت على نفس المسافة مع الرجل في القطاع الخاص .
تحقيق الشعور
من ناحيتها قالت منى الخصيبية مديرة في قسم التسويق والاتصالات المؤسسية ببنك العز الإسلامي : دأب بنك العز الإسلامي في اليوم الذي يصادف “يوم المرأة العمانية” على تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تهدف إلى تعزيز روح التعاون بين النساء العاملات في البنك وتحقيق الشعور بانتمائهن للمكان الذي يعملن فيه ، الأمر الذي تنعكس نتائجه على الانتاجية المستمرة في العمل مؤكدة في الوقت نفسه بأن المرأة العمانية قد استطاعت أن تخلق بصمة خاصة بها وما يؤكد ذلك هو حضورها على كافة الأصعدة والمستويات سواء في الحقائب الوزارية أو في المشاهد البرلمانية ، كما حضيت بالتكريم من لدن المقام السامي بتخصيص السابع عشر من أكتوبر من كل عام للاحتفال بها وهو في حقيقة الأمر ميلاد يتجدد لعمان ولكل امرأة عمانية .
وأردفت الخصيبية قائلة : لقد كانت المرأة منذ بداية عصر النهضة شريكة مع الرجل جنبا إلى جنب في بناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا ، ولقد حرصت المرأة العمانية أن يكون لها أدوارا ملموسة في كافة مشاريع التنمية التي بدأت وما تزال تنمو إلى يومنا هذا ، كما أنها حظيت بالاهتمام الكاف الذي جعلها تقف وتجلس على مقاعد الدراسة إلى جانب الرجل وهذا إن دل فإنما يدل على أرض المساواة التي تنبتها هذه الأرض الطيبة بقيادة مولانا جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه .
تعزيز النشأ
من جانب آخر أوضحت سعيدة النبهانية مديرة أول التوظيف في قسم الموارد البشرية ببنك العز الإسلامي قائلة : إن مكانة المرأة العمانية تحققت على أرض السلطنة الحبيبة وأوجدت لها كيانا يؤهلها أن تكون في مصاف النساء اللواتي يشهد لهن بمستوى المساهمة في بناء الوطن ، وإنها ولله الفضل والمنة دأبت منذ اطلالة فجر النهضة في تلقي العلم وشموع المعرفة حتى تكون لها المساهمة الفعالة التي تترك الإنطباع ذا الأثر البالغ في النفس لما تقدمه.
وأضافت النبهانية: تمكنت المرأة العمانية نتيجة العزم والإصار في أن تكون على قمة الهرم في الكثير من المؤسسات نتيجة للثقة والمكانة التي تتمتع بها، وما يؤكد ذلك أيضا أن قاعدة المساواة بين المرأة والرجل على أرضنا الحبيبة تحققت وانعكاس ذلك يأتي جليا في حصولها على كافة حقوقها كحق الحصول على أرض وقيادة المركبة والاستقلالية والعمل في القطاع العام والخاص وهذا ما لم تحصل عليه النساء في العديد من الدول التي تصنف بأنها متقدمة ، وقد استحقت المرأة العمانية هذا التكريم السامي الذي يصادف السابع عشر من أكتوبر في كل عام نتيجة لمآثرها في تعزيز النشأ ومد المجتمع بما يحقق له النمو والازدهار .