السلطنة تبهر السياح الفرنسيين بالأمان وبشواطئها وطبيعتها الجغرافية

المصنعة – يوسف بن احمد البلوشي |

يجذب سحر الطبيعة الجغرافية والشاطىء اللازوردي وحالة الأمان في السلطنة، السياح الفرنسيين خلال هذه الفترة من العام، حيث تشهد السلطنة حراكا سياحيا كبيرا من السوق الفرنسي وبخاصة نحو ولاية المصنعة التي يتدفق عليها أسبوعيا اكثر من 120 سائحا عبر رحلات مباشرة.
ويشهد فندق ميلينيوم المصنعة حركة سياحية كبيرة من السوق الفرنسي حيث تتجاوز نسبة الإشغال في غرف الفندق 70 في المئة من جانب السياح الفرنسيين.
حراك سياحي
ويزور السياح الفرنسيين السلطنة عبر رحلات منتظمة عبر الطيران العُماني الذي أخذ يسير رحلات يومية بين مسقط ومطار شارل ديجول في باريس وهو ما عزز الحراك السياحي بين السلطنة وباريس .
 ويقضي السياح الفرنسيون قرابة 7 ايّام في السلطنة قبل العودة الى بلادهم، حيث يستمتعون بوقتهم عند الشاطىء في ولاية المصنعة ودفء الشمس خلال هذه الفترة  الذي يعد رائعا بالنسبة للسياح الأوروبيين. كما يقوم السياح بزيارة القلاع والحصون والأودية والمزارات السياحية في السلطنة منها نزوى وبدية ووادي بني خالد وبهلا عبر رحلات سياحية منظمة.
ويأتي هذا التدفق السياحي نتيجة الجهود التسويقية لوزارة السياحية ممثلة في مكتب التمثيل السياحي في باريس وبالتعاون مع السفارة العمانية في فرنسا.
90 ألفا
وزار السلطنة خلال عامي 2015 و2016 حوالي 90 ألف سائح من السوق الفرنسي بينهم 46,520 سائح في عام 2015 وحوالي  41,366 في عام 2016.
جدير بالذكر ان السوق السياحي الفرنسي من اصعب الاسواق من حيث إقناع السائح الفرنسي لقضاء إجازته خارج بلاده كونه يفضّل البقاء في فرنسا. ولكن الترويج السياحي لوزارة السياحة شكل دعما لجذب الأفواج السياحية من السوق الفرنسي مع السمعة الطيبة للسلطنة من حيث الأمان والاستقرار الذي تتمتع به.
ويقول سالم من عدي المعمري مدير عام الترويج في وزارة السياحة في تصريح ل “وجهات” اننا اليوم نشهد ثمار الجهود الكبيرة التي تواصلت طوال السنوات الماضية من حيث الترويج في السوق الفرنسي رغم ان السوق الفرنسي يعتر من الاسواق الصعبة حيث يفضّل الكثير من السياح قضاء إجازاتهم في أنحاء فرنسا ولكن نظير الجهد التسويقي وما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية والأمان والاستقرار أصبحت اليوم وجهة سياحية للسياح الفرنسيين خاصة والأوروبيين عامة.
سمعة طيبة
وأشار المعمري الى ان السلطنة تحظى اليوم بسمعة طيبة في فكر السياح الأوروبيين نظير جهود السلام التي أرسى دعائمها جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه ، وهو ما اثمر بشكل كبير في ترسيخ فكر السلام في السلطنة رغم ان ماتشهده المنطقة يهدد الحركة السياحية ولكن الحمد لله السلطنة باتت وجهة للسياح من دول العالم.
وأضاف : ان اهتمام الحكومة بقطاع السياحة كقطاع واعد في خطط التنويع الاقتصادي بلا شك سوف يدفع هذا القطاع ليتبوأ مكانة مرموقة في دعم الناتج الاجمالي المحلي للسلطنة حيث نشهد اليوم زيادة في عدد السياح والزوار وصل الى رقم ثلاثة ملايين زائر وهو يمثل أهمية كبيرة في تعزيز الحراك السياحي . كما اننا نشهد نسبة نمو في أعداد الفنادق في السلطنة وهو ما يوفر أماكن ايوائية فاخرة ومتنوعة للسياح حيث وصلت اعداد الفنادق الى 339 منشأة ايوائية. وأننا نأمل ان نصل الى رقم 20 الف غرفة فندقية بحلول عام 2020.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*