وزير السياحة الماليزي يدعو لدعم النمو الاقتصادي والسياحي للترويج لوجهاتنا الفريدة وتشجيع السفر والاستثمار بالمنطقة
رئيس وزراء جوهور: استراتيجية السياحة تهدف لجذب 35.6 مليون زائر دولي وتوليد 147.1 مليار رينجيت ماليزي
جوهور “ماليزيا” – يوسف بن أحمد البلوشي|
افتتح معالي وزير السياحة والثقافة والحرف في ماليزيا، تيونج كنغ سنغ، اليوم الاربعاء معرض ومنتدى رابطة سياحة دول الآسيان 2025 في مدينة جوهور في ماليزيا، بحضور رئيس وزراء مدينة جوهور أون حفيظ غازي.
ويقام المعرض في مركز بيرسادا جوهور الدولي في ماليزيا، تحت شعار “الوحدة في حركة تشكيل سياحة الآسيان غدا” ويستمر حتى 20 يناير الجاري.
وقال وزير السياحة والثقافة والحرف الماليزي في كلمته الافتتاحية، يسرنا ان نجتمع اليوم ليس فقط لإطلاق وتبادل السفر في الآسيان (TRAVEX) والمشاركة فيه ولكن أيضا لتعزيز تفاهم وتعاون أعمق بين دول الآسيان من خلال منصة منتدى السياحة في الآسيان 2025 (ATF).
واضاف: توفر مثل هذه الأحداث فرصة لا تقدر بثمن لبناء الجسور وتعزيز العلاقات عبر الحدود، ومواءمة جهودنا الجماعية من أجل مستقبل سياحي أكثر إشراقا. وانه من المشجع أن نشهد مثل هذه الاستجابة الكبيرة لـ TRAVEX، حيث يعرض ما مجموعه 221 بائعا أفضل ما في سياحة دول الآسيان، و323 مشتريا من 42 دولة، و100 ممثل إعلامي دولي من 35 دولة مشاركة في هذا الحدث.
واضاف: يعكس هذا الثقة المتزايدة في صناعة السياحة في الآسيان والإمكانات الهائلة للشراكات، وخلق فرص لا حصر لها للتعاون وتعزيز رؤية مشتركة لمستقبل السياحة في منطقتنا، بالإضافة إلى جوانب الأعمال.
ودعا إلى الالتزام بصناعة سياحية موحدة وديناميكية ومرنة في الآسيان، والتي تتماشى مع موضوع ATF لهذا العام – “الوحدة في الحركة: تشكيل سياحة الآسيان غدا”. وأشار إلى انه من مهما كانت ظروف النظام العالمي، يجب علينا نحن الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا دعم النمو الاقتصادي والسياحي لبعضنا البعض. ليس فقط الترويج لوجهاتنا الفريدة ولكن أيضا تشجيع السفر والاستثمار في جميع أنحاء المنطقة، من أجل نظام بيئي تعاوني، يمكننا تضخيم الفوائد للجميع.
وقال: تم إطلاق حملة زيارة ماليزيا 2026 مؤخرا لعرض التراث الثقافي الفريد في ماليزيا وعجائبها الطبيعية ومناطق الجذب المتنوعة، إنه بمثابة دعوة للعمل من أجل التعاون الإقليمي والعالمي، مما يضع ماليزيا كوجهة لا بد من زيارتها في السنوات المقبلة. في جوهرها، تدور حملتنا حول زيارة ماليزيا لعام 2026 حول خلق ذكريات دائمة واتصالات صادقة، وضمان أن يغادر كل زائر ليس فقط مع الصور ولكن مع الذكريات والقصص التي سيحملونها معهم مدى الحياة.
وقال: نحن فخورون هذا العام باستضافة العديد من الأحداث الهامة، بما في ذلك احتفالات يوم السياحة العالمي ومؤتمر السياحة العالمي 2025 في ملقا، مما يمهد الطريق لزيارة ماليزيا لعام 2026. لذلك، أدعو بإخلاص جميع البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، واللاعبين في الصناعة، والشركاء الدوليين للقدوم إلى ماليزيا، ودعم مبادراتنا، وتجربة التنوع الغني والضيافة التي نقدمها.
وتماشيا مع شعار رئاسة الآسيان، “الشمولية والاستدامة”، وتحت الموضوع الأوسع لـ ATF 2025، “الوحدة في الحركة: تشكيل السياحة في الآسيان غدا”، تسلط مبادرات هذا العام الضوء على دور ماليزيا في استضافة ( ATF 2025)، أحد الأحداث الضخمة تحت رئاستنا للآسيان. تعكس هذه المواضيع التزامنا الجماعي بتعزيز التعاون والابتكار والمرونة في مواجهة التحديات بين الآسيان. من خلال العمل معا، يمكننا تشكيل نظام بيئي سياحي مزدهر ومترابط يفيد جميع الدول الأعضاء. إلى جميع مندوبينا الدوليين واللاعبين في الصناعة.
واختتم وزير السياحة الماليزي كلمته قائلا: نأمل أن توفر هذه المنصة فرصة لإقامة شراكات ذات مغزى من شأنها أن تشكل مستقبل السياحة العالمية.ك وان يعزز الحوار، ويدفع الأفكار المبتكرة التي تؤدي إلى نتائج تجارية مثمرة تتطابق مع نتائج ونتائج مفيدة للطرفين من اجل خلق مستقبل أكثر إشراقا وأكثر ترابطا، وتحقيق النتائج التي ترفع وتمكن صناعة السياحة في الآسيان.
وتعرض الدول المشاركة المنتجات السياحية بهدف تعزيز نمو السياحة في المنطقة، وتعزيز فرص الأعمال السياحية، وعرض الإمكانات السياحية الغنية في منطقة اسيا للأسواق الدولية، وخاصة أسواق الآسيان. وسيكون الحدث بمثابة منصة لإقامة علاقات تجارية جديدة، وتعزيز التعاون الجيد في قطاع السياحة، وتعزيز الشراكات السياحية بين الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا من خلال شبكة وكالات السفر وتعاون السياحة في الآسيان.
من جانبه، قال رئيس وزراء مدينة جوهور حفيظ غازي نرحب بكم اليوم في مدينة جوهور التي تتشرف باستضافة هذا الحدث العالمي لدول الآسيان، بهدف تعزيز القطاع السياحي بين دولنا التي تملك كل المقومات اللازمة لجذب السياح سواء من داخل دولة الرابطة او من خارجها.
واشار اننا في ماليزيا من خلال استراتيجية السياحة التي اعلن عنها مؤخرا نهدف لجذب 35.6 مليون زائر دولي وتوليد 147.1 مليار رينجيت ماليزي من عائدات السياحة. وإلى جانب الإيرادات، تطمح الحملة إلى الارتقاء بالمجتمعات المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، ودفع النمو الاقتصادي عبر قطاعات مثل الضيافة وتجارة التجزئة والنقل والأغذية.