باريس – وجهات|
شاركت غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في مجلس الأعمال العماني الفرنسي المشترك في القمة الاقتصادية العربية الخامسة في فرنسا، حيث شهدت القمة حضور سعادة أحمد بن محمد العريمي سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الفرنسية.
وترأس وفد الغرفة جميل بن علي سلطان رئيس مجلس الأعمال العماني الفرنسي المشترك من الجانب العماني وبمشاركة المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة الغرفة ومصطفى أحمد سلمان عضو مجلس الإدارة وعدد من أعضاء مجلس الأعمال وممثل من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وشارك أعضاء الوفد في الجلسات الحوارية وورش العمل التي تمحورت حول تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية وفرنسا، والذي تنظمه الغرفة التجارية العربية الفرنسية في العاصمة الفرنسية باريس، كما تهدف القمة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا والاستثمار المستدام.
تمثل هذه القمة منصة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وفرنسا، حيث شهدت حضور عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف القطاعات الاقتصادية. وركزت المناقشات على سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول العربية وفرنسا، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.
وتمثل مشاركة غرفة تجارة وصناعة عمان في هذه القمة خطوة هامة في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة استثمارية واعدة، وتسعى الغرفة من خلال هذه المشاركات إلى توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي وتعميق علاقاتها الاقتصادية مع مختلف الدول العالمية.
وعقد سعادة أحمد بن محمد العريمي سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الفرنسية لقاء مع وفد غرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة جميل بن علي سلطان وبمشاركة أعضاء الوفد وذلك على هامش القمة الاقتصادية العربية الخامسة حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وفرنسا، إضافة إلى مناقشة أبرز الفرص الاقتصادية والتجارية التي يمكن استثمارها لدعم التعاون المشترك بين البلدين. كما تم استعراض الجهود المبذولة لتطوير العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، بما يساهم في تعزيز مكانة سلطنة عمان على الساحة الدولية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
كما عقد وفد غرفة تجارة وصناعة عمان لقاءات ثنائية مع مجموعة من الشركات الفرنسية الرائدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة وحلول البيئة.
وشملت اللقاءات مناقشات مع شركات متخصصة في تقنيات تحلية مياه الشرب من البحار باستخدام سفن متكاملة تم تجهيزها خصيصاً لهذا الغرض، حيث تم استعراض سبل التعاون المشترك لتطبيق هذه التقنيات المتطورة في سلطنة عمان. كما شملت اللقاءات والزيارات ايضا شركات متخصصة في مجال الطائرات بدون طيار (الدرون) والروبوتات، بالإضافة إلى شركات تعمل في مجال الاستشارات وتقديم الحلول البيئية المستدامة.