مسقط – العُمانية|
أطلق برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة مبادرة “مُسرّعة أعمـال الشركات الناشئة” تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.
تعدّ المبادرة إحدى المُبادرات الاستراتيجية التي أطلقها برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، وأكاديمية الابتكار الصناعي، إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين.
تهدف المبادرة إلى تمكين أصحاب الأفكار المبتكرة ودعم تأسيس الشركات العُمانية الناشئة، وربطها بفرص الأعمال والاستثمارات لدعم توسعها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ودعم وتوظيف الابتكار والتقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات والصناعات عبر الفرص التي توفرها المسرّعة، وتوفير فرص التمويل والتدريب المتكامل والتوجيه والاستشارات اللازمة لتحقيق النجاح والنمو للشركات الناشئة، إضافة إلى إيجاد مسرّعة الأعمال ضمن بيئة القطاع الصناعي والخدمي تدعم نمو وتوسع الشركـات القائمة على الابتكار والتقنية.
يعمل البرنامج على تفعيل مسرّعة الأعمال عبر مرحلتين أساسيتين، الأولى هي مرحلة الفكرة وتستهدف المسرّعة احتواء 20 فكرة مبتكرة من مختلف القطاعات الاقتصادية، مع التركيز على تمكين المبتكرين وأصحاب الأفكار الرائدة من تطوير حلول مبتكرة في القطاعات الاقتصادية والتقنيات المتقدمة، وتهدف إلى تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى منتجات وخدمات قابلة للتنفيذ والتوسع، مما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
كما تستهدف “مرحلة ما قبل البذرة” 20 مشروعًا في قطاعات حيوية مثل الصحة، والسياحة، والقطاع العقاري، والأمن الغذائي، والخدمات العامة، بهدف تمكين المشاريع الناشئة في مراحلها الأولى وتقديم الدعم اللازم لتسريع نموها وتطويرها وتأتي كخطوة استراتيجية لتمكين تلك المشاريع من مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق الاستدامة في الأسواق المحلية والإقليمية.
وستقدم المسرّعة مجموعة متكاملة من الخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الناشئة، من بينها الإرشاد والتوجيه من قِبل نخبة من الخبراء والموجهين المتخصصين، بالإضافة إلى برامج تدريبية تغطي كافة جوانب ريادة الأعمال، وتتيح مساحات مكتبية متطورة تعزز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب تقديم فرص استثمارية لتمكين الشركات من التوسع على المستوى الإقليمي والدولي، وتقدم دعمًا تسويقيًّا متكاملاً و فرصًا لبناء علاقات مهنية متينة من خلال المشاركة في الندوات والفعاليات والمعارض الدولية والإقليمية، مما يتيح للشركات الوصول إلى شبكات أوسع من الشركاء والمستثمرين.
كما توفّر فرصة استثنائية للاحتواء بعد التخرج، مما يوجد بيئة مثالية تتيح للشركات الناشئة اختبار وتطوير أفكارها وتحويلها إلى حلول عملية تلبي احتياجات السوق، مع رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل تلك الشركات إلى قادة في الابتكار في مجالاتهم المختلفة.