مسقط-وجهات|
تشارك شركة عمران، المطور الرئيسي للمشاريع السياحية والحضرية والتراثية في السلطنة، ممثلة بعدد من المسؤولين من الشركة وعدد من المسؤولين بمشروع سرايا بندر الجصة خلال هذا الأسبوع في قمة جواي للوكلاء العقاريين بالصين في مدينة بكين، وذلك للقاء عدد من المستثمرين الصينيين المحتملين لمناقشة فرص الاستثمار في عدد من المشاريع العقارية القادمة بالسلطنة ولتعزيز العلاقات تجارية بين البلدين الصديقين.
ومن المؤمل أن يلتقي الوفد المشارك من شركة عمران خلال هذه القمة بالوكلاء العقاريين البارزين في الصين ومدراء الاستثمارات، لمناقشة أهمية السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار العقاري والدور الذي تلعبه هذه الاستثمارات العقارية على الاقتصاد وسبل جذب المستثمرين الى السوق العقاري العماني. ويعتبر مشروعا تطوير ميناء السلطان قابوس ومشروع سرايا بندر الجصة من المشاريع الهامة التي سيتم عرض الفرص الاستثمارية فيها خلال هذا الحدث.
ومع تنامي الطموح الصيني في إعادة احياء طريق الحرير بمبادرة “الطريق والحزام”، ظهرت عدة فرص لجذب الاستثمارات الصينية للسلطنة، واتخذت شركة عمران من هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على فرص الاستثمار بين البلدين على مستوى المشروعات العقارية التعاون في هذا المجال.
ويجمع هذا الحدث المسؤولين بشركة عمران مع الوكلاء العقاريين الصينيين ومدراء الاستثمارات، وستعرض عمران الميزات السياحية للسلطنة كوجهة جاذبة لقضاء الاجازات للسياح الصينيين وتملك العقارات في السلطنة.
وصرح جيمس ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة عمران: توجد لدى المستثمرين الصينيين رغبة كبيرة للاستثمار في المجال العقاري، وتوفر السلطنة سوقا جاذبا لهذه الاستثمارات، وذلك لتنوع المشاريع العقارية التي تنفذ حالياً في السوق العماني.
وأضاف ويلسون: ترتبط عمان بعلاقات متميزة مع الصين، وذلك من خلال مبادرة طريق الحرير الجديد، والتي تعزز من التعاون مع الجانب الصيني، وتساهم في إستقطاب المستثمرين الصينيين للاستثمار في السلطنة كواحدة من الوجهات المتفردة والواعدة للاستثمار في المجال العقاري.
ويختتم ويلسون حديثه بالقول في السنوات القليلة الماضية، بدأ المستثمرون العقاريون الصينيون في التواجد في السوق العقاري العالمي، بتملك العديد من المنازل الفاخرة حول العالم والمنازل متوسطة المستوى وعقارات الاستثمار الأخرى. وللعديد من الصينيين، تمثل فرصة الاستثمار في العقار العالمي اتجاها عاما في الوقت الحالي، حيث تشير التنبؤات الى ان 100 مليون شخص صيني من الطبقة الأعلى من المتوسطة، وما يقارب من 4 ملايين صيني مرتفع الدخل و280 مليون صيني ثري سيستثمرون في القطاع العقاري بحلول العام 2020، ويجب ان تستغل شركة عمران هذه الفرصة لتحقيق اعلى المبيعات.
وتأتي مشاركة عمران في قمة جواي كفرصة مثالية لإبراز المقومات السياحية للسلطنة وأهم المشاريع القائمة، والتي تتضمن عددا من المشاريع السياحية متعددة الاستخدامات، ومجموعة من الفنادق الفاخرة، وعدد من مواقع الجذب الثقافي والسياحي. ومن جانب آخر فإن هذه المشاركة تنصب أيضاً في إطار الجهود الساعية لزيادة عدد السياح الصينيين القادمين الى السلطنة عبر تعريفهم بالمقومات السياحية الفذة التي تمتلكها.
من جانبه قال حافظ الحضرمي، مدير الأصول بشركة عمران: نتطلع الى تعزيز الشراكة وفرص الاستثمار العقارية مع الصين، بما يعزز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأضاف بقوله: نعمل في عمران وفق استراتيجية طموحة للارتقاء بقطاع السياحة، حيث يلعب القطاع العقاري دورا جوهرياً في هذا الصدد، ومن خلال استقطاب الاستثمارات الصينية في هذا القطاع فإننا سنسهم ايجاباً في دفع عجلة التنمية في السلطنة بشكل أكبر والتوسع في تنفيذ المشاريع العقارية متعددة الاستخدامات والمشاريع السياحية على حد سواء .
وقد تجاوزت الصين الولايات المتحدة في مجال الاستثمار العقاري العالمي، بالمقارنه مع قوة الشراء المحلية الاجمالية، والتي تجمع حقيقة ان الاستثمار العقاري الأجنبي مفيد مقارنة بالاستثمار العقاري الصيني المحلي، والذي يحقق فرصا استثمارية اكبر للمطورين الذين يبحثون عن الاستثمار الخارجي.