صلالة – العُمانية|
أكدت محافظة ظفار على جاهزية تطوير العديد من المواقع السياحية في ولايات المحافظة، وتعزيز فعاليات موسم خريف ظفار 2024م بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وقال سعادةُ الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، إنّ الاستعدادات لموسم الخريف بدأت مبكرًا من خلال تطوير العديد من المواقع السياحية والإطلالات الطبيعيّة إلى جانب وضع خطة مبكرة لفعاليات خريف ظفار 2024م التي انطلقت مع بداية الموسم فلكيًّا في 21 يونيو وتستمر 3 أشهر عن طريق افتتاح الفعاليات بشكل تدريجي والموزعة في عدة مواقع منها مواقع وفعاليات جديدة.
وبيّن سعادته أن فعاليات حديقة عوقد بصلالة خصصت لفئة الطفل وتتضمن العديد من القرى العالمية الترفيهية والألعاب التفاعلية موضحًا كذلك أن موقع “آب تاون” في سهل أتين بصلالة يضم “60” موقعا مخصّصا لرواد الأعمال بطابع سياحي حديث يستوعب قرابة 200 شاب عُماني.
ووضح بأنه سيتم تدشين العديد من مواقع فعاليات موسم خريف ظفار 2024م في الأيام القليلة المقبلة من بينها موقع “عودة الماضي” بحلّته الجديدة الذي يحاكي البيئات المحلية في محافظة ظفار مع إضافة بعض البيئات من محافظات سلطنة عُمان، بالإضافة إلى عروض وفنون حيّة تجسّد الثقافة العُمانية مضيفًا أن فعاليات “أتين سكوير” ستفتتح خلال الفترة المقبلة وتضم فعاليات عالمية متنوعة.
وتطرق سعادةُ الدكتور رئيس بلدية ظفار إلى إحدى المبادرات التي يتم تنفيذها في هذا العام وهي تحسين طرق عرض منتجات الشباب العماني من خلال تصميم وتنفيذ “500” كشك للمطاعم والمقاهي مشيرًا إلى خدمات المختبر المتنقل للفحص المباشر للأغذية المقدمة في جميع المواقع السياحية.
وحول تطوير المشروعات السياحية المنفذة، أشار سعادتُه إلى افتتاح العديد من المشروعات في العام الماضي بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران شملت إطلالتي دربات وحمرير والواجهة البحرية بالمغسيل وتطوير عين جرزيز مبينا أن العام الحالي شهد إضافة مشروعين سياحيين في ولاية مرباط هما إطلالة الدمر ومتنفس أغبير في مرحلته الأولى بالإضافة إلى تطوير إطلالة شعت بولاية رخيوت.
يُذكر أن موسم ظفار سجّل ارتفاعا في حصيلة زواره خلال السنوات القليلة الماضية، إذ بلغ عددهم في عام 2023م نحو 962 ألف زائر من داخل سلطنة عُمان وخارجها مقارنة بـ 813 ألف زائر في عام 2022م، ومن المتوقع أن يتجاوز زوار الموسم لعام 2024م حاجز المليون زائر بإنفاق يتوقع أن يتجاوز 100 مليون ريال عُماني.