الرياض – وجهات|
يُتوقع أن ينفق الزوار من المملكة العربية السعودية 752 مليون جنيه إسترليني على رحلاتهم إلى المملكة المتحدة هذا العام 2024، أي ما يقارب من 3.52 مليارات ريال سعودي بزيادة نسبتها 20% عن عام 2019.
وتُعَد المملكة العربية السعودية سوقًا مهمًّا للغاية لزوار المملكة المتحدة. وتشير أحدث توقعات فيزيت بريتن إلى وصول عدد الزيارات إلى 240 ألف زائر من المملكة العربية السعودية إلى المملكة المتحدة عام 2024 بزيادة نسبتها 9% عن عام 2019.
وكشفت هيئة السياحة البريطانية “فيزيت بريتن” في مايو الماضي عن توقيعها مع الهيئة السعودية للسياحة، إعلان نوايا لتحديد مجالات التعاون بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية في قطاع السياحة؛ وذلك ضمن فعاليات معرض المستقبل العظيم التجاري.
وبموجب الاتفاقية سيتم تبادل المعرفة والخبرات بين الهيئتين حول أفضل الممارسات في صناعة السياحة، وكيفية تطوير السياحة الداخلية وتعزيز السياحة الدولية إلى البلدين.
وأكد أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: أن هذه الاتفاقية تسهم في تعزيز فرص تطوير قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، وتؤكد متانة العلاقات بين البلدين. ونحن فخورون باستضافة أكثر من 165 ألف زائر من بريطانيا خلال الفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري و100 مليون زائر في عام 2023.
من جهتها، قالت وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر: تساهم السياحة بدور كبير في جعل المملكة المتحدة مقصدا محببا للزوار الذين يبحثون عن معالم طبيعة رائعة، وشواطئ خلابة، ووجهة مفضلة للراغبين في استكشاف تراثها الثقافي الغني والمتنوع في بلداتنا وقرانا ومدننا؛ حيث يقوم بالتعريف بها والترويج لها نخبةٌ من المتخصصين الذين يعملون على توفير تجارب استثنائية.
بدورها، قالت الرئيس التنفيذي لفيزيت بريتن باتريشيا ييتس: أصبحت زيارة المواطنين السعوديين للمملكة المتحدة أكثر سهولة من أي وقت مضى مع إطلاق نظام تأشيرة السفر الإلكتروني، ويسعدنا أن نوقع هذه الاتفاقية مع الهيئة السعودية للسياحة، لتعزيز التعاون بين البلدين ودفع قطاع السياحة إلى نتائج أكثر إيجابية”.
وتتضمن فعاليات مبادرة المستقبل العظيم حلقات نقاشية وندوات حوارية مع ممثلين من قطاع السياحة في المملكة المتحدة، إلى جانب نظرائهم السعوديين لتبادل الأفكار والخبرات حول مواضيع متنوعة تتضمن الترويج للبلدين عالميًّا وتطوير الوجهات لتعزيز النمو السياحي.