الجبل الأخضر “عمان” – وجهات |
دشّنت فنادق ومنتجعات ونوادي أنانتارا الصحية، أعلى منتجع من فئة الخمس نجوم في الشرق الأوسط، ألا وهو منتجع أنانتارا الجبل الأخضر الذي يقع على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر على حافة جبل. يخاطب هذا المنتجع الفاخر المسافر الذي يتمتّع بذوق رفيع والذي يعشق المغامرات، فيتيح أمامه باقة من التجارب الملهمة التي تغمره بالثقافة العريقة والتاريخ والمغامرات التي تحتضنها هذه الناحية الخلابة من سلطنة عمان.
يتربّع الجبل الأخضر على هضبة سيق الصخرية الشاسعة في السلطنة، والتي بقيت بعيدة عن متناول الإنسان بسبب وعورة الطرقات المؤدية إليها. تبدأ المغامرة فور الوصول إلى السلطنة، مع رحلة تستغرق ساعتين من مطار مسقط الدولي، مروراً ببساتين البلح، والقلاع التاريخية، ومجاري الأنهار الجافة المعروفة محلياً بالوديان. كما يحاكي المنتجع بتصميمه الحصون الغابرة، فغرفه تشبه الأسوار المستوحاة من القلاع المحلية المهيبة، بديكور معاصر يفيض رقياً وأناقةً.
يكتنف المنتجع 115 غرفة وڤيلا فاخرة، تطل إمّا على مناظر الوادي المهيب أو الحدائق الغنّاء التي يعمّها السكون، من بينها 82 غرفة بريميير وديلوكس تتمتع بغرفة نوم فسيحة، من بين الأكبر في السلطنة، وحمّام يُخال للضيف أنّه سبا مجهّز بدشّ غزير المياه وحمّام منفصل إلى جانب شرفة. أمّا الڤلل المؤلّفة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين فتمنح الضيوف ملاذاً شاعرياً، تكمّله خدمة مضيفي الڤلل الشخصيين، وحوض سباحة مترامي الأطراف على حافة المنحدر أو في كنف الحديقة البهية.
ويحرص منتجع الجبل الأخضر على تلبية جميع الأذواق بفضل وجود ستّة مطاعم وقاعات تقدّم ما لذّ وطاب من المأكولات. فمطعم الميسان يحمل الضيوف في رحلة حول العالم عبر محطات الطهي الحي من الفطور حتّى العشاء، فيما يقدّم مطعم القلعة الأطايب العمانية الأصيلة. أمّا مطعم “بيلا ڤيستا”، فيتباهى بمناظر بانورامية للوادي ويقدّم أشهى الأطباق الإيطالية. وإذا كنت تنشد الوجبات الخفيفة، فستجد ضالتك في مطعم الباحة. كما يستطيع الضيوف التنعّم بالهدوء في مقهى الشرفة الخاص بتقديم الشيشة على السطح، أو تذوّق المقبّلات الإسبانية المعروفة بالتاباس في مطعم البرج حيث تخيّم الأجواء المستوحاة من المغرب.
لاختبار تجربة طعام لا تُضاهى، يمنح مفهوم “داينينج باي ديزاين” ضيوف أنانتارا فرصة تناول الطعام على حافة صخرة شاهقة، حيث يخدمهم طاهٍ خاص بهم وأحد كبار الخدم الشخصيين. وتتيح تجربة “سبايس سبونز” المميّزة من توقيع أنانتارا للضيوف الذهابَ برفقة أحد الطهاة إلى السوق المحلية قبل المشاركة في صفّ تفاعلي لتعلّم الطهي.
يوفّر منتجع أنانتارا الجبل الأخضر، من موقعه وسط الجبال التي تبدو كلوحة أبدع في رسمها فنّان خلّاق حيث تسيطر درجات الحرارة المعتدلة على مدار العام، أنشطة ومغامرات لا تُعدّ ولا تحصى لضيوفه، بدءاً من اجتياز الوديان سيراً على الأقدام وصولاً إلى زيارة الأسواق والمفاصلة لشراء الأوشحة والعطور، والنهوض باكراً لممارسة اليوغا أثناء تأمّل الشمس على سفح الجبل أو مشاهدة السماء الباعثة على الرهبة من منصة تأمّل النجوم. وباستطاعة الضيوف الذين يودوّن التمتّع بمشاهد غير منقطعة للوديان، اختبار تجربة تسلّق المنحدرات بالحبل على مرمى حجر من الفندق. فتشكّل الأراضي المجاورة بقعة مثالية للمستكشفين لاستجلاء متاهة الطرقات الضيقة على متن درّاجات جبلية، أو التنزّه في الوديان التي حباها الله بأروع المناظر، أو الانزلاق بواسطة حبل من أعلى منحدر شاهق، أو تجربة مهاراتهم في رياضة الرماية القديمة، فيما ينتظر عشّاقَ الثقافة فيضٌ من المواقع التراثية المجاورة.
وتتوفّر أيضاً باقة من التجارب الاستثنائية تحت إشراف المرشدين السياحيين الذين تشتهر بهم أنانتارا، التي تتيح للنزلاء استشكاف المنطقة والتعرّف إلى الثقافة المحلية الغنية. ويكتنف المنتجع منشآت مبهرة تلبّي كافة الاحتياجات، فيحوي بركة سباحة مترامية الأطراف على حافة المنحدر، وملعباً للتنس، ونادياً رياضياً مجهّزاً بالكامل، ونادياً للأطفال والشباب. ولا يكتمل المنتجع إلا مع أنانتارا سبا المرموق، الذي يجسّد جوهر البلاد العربية مع تقاليد الحمّام القديمة، فضلاً عن غرف العلاجات التي تقدّم علاجات من أنانتارا سبا المميزة التي تستعين بالمكوّنات والتقاليد المحلية الأصيلة. ويشتمل المنتجع كذلك على منشآت واسعة للاجتماعات والاحتفالات لاستضافة حفلات الزفاف والفعاليات والمؤتمرات وأنشطة متنوعة للمجموعات.
تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجع يقدّم عروضاً خاصة بمناسبة افتتاحه، فيتسنّى للضيوف اختيار غرفة فسيحة مطلة على الوادي أو ڤيلا فاخرة مزوّدة بحوض سباحة والاستفادة من حسم بنسبة 20%. وينطبق العرض ذاته على مطاعم المنتجع الستّة حيث بإمكانهم تذوّق ما يحلو لهم من المأكولات والمشروبات مع حسومات بنسبة 20%، وعلى كل العلاجات في أنانتارا سبا.