وزير التراث والسياحة: نأمل التوصل إلى حلول مشتركة لعملية التمويل لكل سلاسل القطاع السياحي

المحروقي: متفائل بتحقيق نمو أفضل هذا العام وأرقام قياسية في ظل المؤشرات الاقتصادية والأثر المالي الجيد

ما يحدث في فلسطين له تأثيرات وامتدادات على القطاع ونأمل أن يعم الاستقرار وان تكون هناك فرص عادلة لتحقيق النمو

مسقط – وجهات| 

قال معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة أن استضافة سلطنة عُمان، الاجتماع الخمسون للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يعد مهما بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما منذ انشائها وبالتالي هذه علامة ومحطة بارزة للجنة الاقليمية للشرق الأوسط. 

واضاف المحروقي في تصريح صحفي لوسائل الإعلام اليوم، اننا نأمل من خلال هذا الاجتماع تقييم مسيرة التعاون الإقليمي وكذلك بين دول المنطقة في الشرق الأوسط ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة. مشيرا إلى أن هناك العديد من الموضوعات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية سواء في مجال بناء القدرات او الاستدامة، وبلا شك هناك ايضا تحديات مختلفة، وهذه الاجتماعات فرصة مناسبة لخلق ارضية مشتركة فيما بيننا. 

واستطرد قائلا، إن من بين الموضوعات المطروحة مناقشة موضوع السياحة البينية بين دول المنطقة وهو امر مهم من اجل خلق حزم سياحية فيما بينها وهي من المستهدفات التي نسعى لتحقيقها على مستوى المنطقة. إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التمويل والاستدامة وهو تحدي يواجهه الجميع. أخذين في  الاعتبار ان هناك استثمارات ضخمة جاري ضخها في هذا القطاع على مستوى المنطقة كلها. 

لذلك نسعى للتوصل إلى حلول مشتركة لعملية التمويل ليس لإنشاء الفنادق بل لكل سلاسل القطاع السياحي، بحيث الخطوط التشابكية الأمامية والخلفية لهذا القطاع تستفيد من فرص التمويل وكذلك استفادة المجتمعات المحلية واستدامة التراث الطبيعي والثقافي وتعظيم المحتوى المحلي، مؤكدا ان كل هذه القضايا سيتم مناقشتها سواء خلال الاجتماع اليوم أو بشكل دائم  لذلك هناك تراكم معرفي وفهم مشترك في كيفية الوصول إلى المستهدفات التي يحويها هذا القطاع الكبير. 

وأكد المحروقي ان المنطقة تشهد نموا مبهرا في مجالات السياحة سواء هنا في سلطنة عُمان او دول المجلس والمنطقة العربية، حيث ان كل المؤشرات تشير إلى نموا القطاع، حيث ان منطقة الشرق الأوسط كانت الاسرع نموا قياسا ببقية دول العالم. لذلك نأمل أن نستثمر ونطور هذا النمو من أجل استفادة هذا القطاع، الذي يعد مهما للتنمية الاقتصادية بصورة عام سواء من حيث توفير فرص العمل وتحقيق شروط الاستدامة.

مؤكدا معاليه أن السلطنة حققت نموا في القطاع السياحي تجاوز 4 ملايين سائح في عام 2023 وإنني متفائل هذا العام بتحقيق نمو افضل وأرقام قياسية في ظل المؤشرات الاقتصادية والأثر المالي الجيد والمريح، وهذا يشمل سلطنة عُمان ودول المنطقة وكذلك الشرق الأوسط حتى تأخذ هذه المنطقة المساحة التي تستحقها في السياحة العالمية، مشيرا إلى أن هناك تحديات فيما يحدث في فلسطين وبالتالي له تأثيرات وامتدادات على القطاع، ونأمل أن يعم الاستقرار دول المنطقة وان تكون هناك فرص عادلة لتحقيق النمو في هذا القطاع وفق افضل الممارسات. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*