جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
صلالة – العُمانية|
أقامت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار مساء السبت احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يصادف 18 مايو من كل عام.
رعى الاحتفال الذي أقيم بقاعة الوسائط المتعددة بمتحف أرض اللبان سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
وقال أسامة بن محمد الرواس مدير متحف أرض اللبان في كلمة ألقاها: تحتفي وزارة التراث والسياحة مشاركة بقية دول العالم باليوم العالمي للمتاحف والذي أتى هذا العام تحت شعار “متاحف للتعليم والبحث” وأطلقه المجلس الدولي للمتاحف ICOM في إشارة منه إلى أن المتاحف ليست مكانا لعرض المقتنيات وحفظها فحسب بل مقرا للتعليم والبحث والابتكار بالشراكة مع المجتمعات المحلية والمؤسسات بكل فئاتها.
وأضاف: إن متحف أرض اللبان يقوم سنويًّا بتحقيق هذا الشعار عبر تفعيل أنشطة التربية المتحفية والمحاضرات التعليمية ومساعدة الباحثين والدارسين في إنجاح ما يسعون إليه، خاصة فيما يتعلق ببيئتنا العمانية الخصبة بالتراث والحضارة العريقة.
من جانبها، أوضحت مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أنه يشارك في هذا هذا الاحتفال أربعة مشاريع علمية بحثية وابتكارية من الأعمال المميزة لطلبة مدارس المحافظة.
وقالت: يشارك معنا اليوم مشروع المراقب الذكي الحاصل على جائزة أفضل مهندس التي تُقدَّم للفريق الحاصل على المركز الأول في مجال الهندسة والبرمجيات على مستوى الخليج العربي في مسابقة تحدي علوم المستقبل التي ينظمها مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع.
كما يشارك فريق مدرسة أم سليم الأنصارية الحاصل على النجوم الكاملة على مستوى إقليم شمال أفريقيا والشرق الأدنى في مسابقة جلوب للأبحاث البيئية التي تنظمها وكالة ناسا، بالإضافة إلى أميز المشروعات المرتبطة بالبيئة المحلية كمشروع مدرسة خولة بنت حكيم في معالجة المياه بواسطة اللبان ومشروع الكشف الآلي عن المخلفات البلاستيكية في الأخوار.
تضمن الاحتفال معرضا للمشاريع الطلابية ومحاضرة بعنوان “المهارات الخضراء للتعليم الجيد” وعرضا مسرحيًّا بعنوان “رحلة بين الماضي والحاضر”، إلى جانب استعراض مشروع “كشف ورصد الأشجار للحد من انتشار حشرة حفار ساق التين باستخدام الطائرات بدون طيار في محافظة ظفار”.
