جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط – الكويت – وجهات|
وصل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهُ اللهُ ورعاهُ، عصر اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة، في زيارة “دولة” تستغرق يومين، وكان في مقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالتِه، أعزّهُ اللهُ، لدى وصوله المطار الأميري، حضرةُ صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرُ دولة الكويت.
وأُجريت لجلالةِ السُّلطان المعظم مراسمُ استقبال رسميّة، فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة “نزوى” أجواء دولة الكويت رافقها سربٌ من القوة الجوية الكويتية حتى وصولها إلى المطار الأميري احتفاءً بالمقْدم الميمون.
وبعد أن استقبل سُمو الأمير أخاه جلالةَ السُّلطان المعظم بالمطار الأميري توجّه القائدان إلى منصة الشرف بالصالة الأميرية مرورًا بين صفّيْن من حرس الشرف، حيث عُزف السّلام السُّلطاني العُماني ثم السّلام الوطني الكويتي، عقب ذلك تفقّد سُلطان البلاد المفدّى حرس الشرف الذي أدى التحيّة لجلالتِه.
بعد ذلك استقلّ جلالة سُلطان البلاد المُفدى يرافقه أخوه سمو أمير دولة الكويت الموكب الذي أقلّهما إلى مقر إقامة جلالته بقصر بيان في العاصمة الكويت.
ولدى خروج الموكب المُقلّ للقائدين من بوابة المطار الأميري، حفّت به مجموعةٌ من الدراجات النارية واصطفت مجموعةٌ من الأطفال على جانبي الطريق ملوّحين بالأعلام العُمانية والكويتية في مشهدٍ يجسد أواصر الأخوّة والمحبّة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما حلّقت في الأجواء طائرتان عموديّتان تحملان علميْ البلدين.
وفور وصول الموكب المُقلّ للقائدين إلى قصر بيان أطلقت المدفعية 21 طلقةً تحيّةً لجلالة سُلطان البلاد المعظم فيما حفت بالموكب كوكبةٌ من الخيالة.
بعدها أدت مجموعةٌ من الفرق التراثية الكويتية (فن العرضة) وردّدت الفنون المغناة والعبارات ترحيبا وابتهاجا بالمقدم الميمون.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهُ اللهُ ورعاهُ، قد غادر البلاد مساء أمس متوجّها إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة “دولـــــة” تستغرق يومين. يلتقي خلالها بأخيه حضرةِ صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وتأتي هذه الزيارةُ تلبيةً للدعوة الكريمة التي تلقّاها جلالةُ عاهل البلاد المفدّى، أيّدهُ اللهُ، من أخيه أمير دولة الكويت، وامتدادا للعلاقات الأخويّة الوطيدة بين البلدين منذ عقودٍ على المستويين الرسمي والشعبي.
