ترتكز استراتيجية ريكسوس مصر على جعل تجارب السفر والإقامة الفندقية الفاخرة متاحة أمام الجميع
1313 جناحا وغرفة فندقية متنوعة في 6 أبراج يضمها ريكسوس بريميوم العلمين
العلمين – “مصر” – يوسف بن أحمد البلوشي|
لم أتوقع ان اشهد هذا النمو الاستثماري في القطاع السياحي والعقاري في الساحلي الشمالي المصري، حيث محافظة العلمين التي تشكل بيئة جذب سياحية سواء للاستثمار أو السياحة.
وفي الحقيقة أبهرتني الجهود التنموية المصرية في الساحلي الشمالي المصري والذي يحق وصفه بـ “برادايس” مصر في نهضتها المتجددة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
إن ما تشهده مصر عموما والساحل الشمالي خاصة شيء لم أكن اتوقع ان اشاهده في هذه الفترة الزمنية العصيبة التي تمر بها مصر كمرحلة انتقالية ونمو على الصعد كافة.
فمنذ وصولنا كفريق اعلامي اغلبه يمثلون مواقع الكترونية وتواصل اجتماعي من دولة الإمارات، وكنت ممثلا لجريدة “وجهات” من سلطنة عُمان، لاحظنا النمو التنموي في القطاع السياحي الذي تشهده مصر عامة ومحافظة العلمين خصوصا.
فبعد أن وطأت قدماي فندق ريكسوس بريميوم العلمين في مصر، انشرح صدري للمكان لما يمثله من حراك سياحي واستثماري في هذه البقعة من جمهورية مصر العربية. فقد نزلت بنا طائرة فلاي دبي إلى مطار برج العرب في الإسكندرية حيث كانت تشير الساعة إلى الحادية عشرة مساء وبضع دقائق. وكانت الرحلة ممتلئة من حيث الإشغال للمسافرين بعد توقف الرحلات من مطار دبي بسبب ظروف الطقس التي تأثرت بها دبي مؤخرا.
كان مطار دبي مبنى رقم 2 مزدحما بالمسافرين الكل يريد أن يلحق رحلته بسبب تأخر بعض الرحلات عما كان مجدولا لظروف الطقس، عموما لم يكن التأخير طويلا حتى دخلت إلى قاعة السفر بعد التفتيش الروتيني لكل مسافر. وفي نفس التوقيت اقلعت الرحلة رغم تخوفنا من مشكلات التأخير لظروف إعادة جدولة بعض الرحلات.
عند وصولنا مطار برج العرب دفعت 25 دولارا ضريبة التأشيرة السياحية لدخول مصر التي تطبق على عموم الزوار لغير المصريين، رحب بي موظف الجوازات قائلا ” نورت مصر يابيه”، دخلت بكل أريحية الى صالة استلام الحقائب والانتظار لبقية الزملاء للخروج جماعة والتوجه إلى الفندق.
تشير الساعة إلى 12 ليلا تقريبا، انتظرنا سائق “ميني باص” الذي تم حجزه للمجموعة للتوجه بنا إلى مدينة العلمين وفندق ريكسوس بريميوم العلمين مقر الإقامة.
تحرك بنا السائق عند الساعة 12 ليلا وبضع دقائق، حتى وصلنا إلى مدينة العلمين عند الساعة الواحدة صباحا تقريبا، الطريق إلى العلمين سالكا وواسع به عدة حارات لكل مسار، وهذا جزء لا يتجزأ من التنمية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسى. وصلنا الفندق وكان في استقبالنا عدد من مسؤولي فندق ريكسوس بريميوم العلمين، رحبوا بنا وتمنوا لنا ليلة سعيدة وإقامة ممتعة.
تم حجز جناح لكل منا، خلال فترة الإقامة، يضم غرفة وصالة واسعة. كانت غرفتي في الطابق 16 رقمها 11601، كل شيء مرتب وجاهز من حيث كرم الضيافة والفخامة في الجناح مع توفير عدة خيارات من المأكولات الخفيفة.
كانت الساعة تشير إلى الساعة 2 صباحا، وعلينا الاستيقاظ صباحا للاجتماع في مطعم الفندق عند الساعة 9:30 صباحا كفريق عمل.
وفي بداية اليوم وبعد تناول وجبة الإفطار، قمنا بجولة في أروقة فندق ريكسوس بريميوم العلمين، الذي يضم 6 أبراج تتضمن 1313 غرفة فندقية متنوعة بين أجنحة رئاسية ديلوكس وأجنحة بغرفة وصالة وغرف متنوعة تعطي خيارات للزوار وسط فخامة تعد واحدة من مغريات الإقامة في هذه المدينة الحالمة التي تتشكل شيئا فشيئا وسط جهود تنموية كبيرة تقوم بها الحكومة المصرية لجعل العلمين وجهة سياحيا بارزة على خارطة السياحة في مصر والعالم.
وبدأت مجموعة فنادق ريكسوس مصر تشغيل برجين منذ استلامها لادارة وتشغيل هذه المجموعة الفندقية في العلمين وسط توقعات بأن تشكل مزارا سياحيا جاذبا مع نهاية شهر مايو إلى نهاية سبتمبر من كل حيث انتعاش السياحة الصيفية في مصر على وجه الخصوص على أن تحظى بنمو سياحي عالمي في موسم الشتاء مع تدفق السياحة الروسية والأوروبية.
يضم ريكسوس بريميوم العلمين عدد من المطاعم والمقاهي التي توفر خيارات متعددة للنزلاء إضافة إلى مجموعة من المسابح الداخلية والخارجية.
كما يقدم الفندق لضيوفه خياراتٍ متعددة من البرامج الترفيهية الحية والمباشرة والعروض الموسيقية الملائمة لجميع الأذواق. أما الضيوف الصغار، فهم على موعد مع العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية المسلية والمبتكرة في “نادي ريكسي للأطفال”.
تحظى فنادق ريكسوس، التي ترتكز استراتيجيتها على جعل تجارب السفر والإقامة الفندقية الفاخرة متاحة أمام الجميع، بمكانةٍ رائدة في قطاع الضيافة، الأمر الذي شكل عاملاً مُحفّزاً على توسّع المجموعة في كافة أرجاء مصر، وامتلاك أكثر من 15 الف غرفة فندقية في مواقع سياحية جاذبة مثل الغردقة، مرسى علم، القاهرة والساحل الشمالي بمنطقة العلمين وغيرها من المناطق السياحية.