مسقط – وجهات | قال سونيل برابهاكار المدير التنفيذي لشركة نقطة السفريات ان السلطنة مهيأة لاستقبال أفواج متعددة من السياح خاصة في سياحة المغامرات ومحبي الكهوف والجبال والصحراء.
وأضاف في تصريح خاص ل “وجهات ” ان السلطنة تمتاز بتنوع فريد من المقومات السياحية التي تشكل اغراء كبير للمجموعات السياحية وهو ما يجعلهم يتهافتون على السلطنة واكتشافها كوجهة سياحية جديدة لكثير من المغامرين والسياح.
وقال؛ ان شركة نقطة للسفريات سوف تستضيف 4 مجموعات خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الجاري من محبي ومغامري الدراجات الهوائية حيث تستمر رحلاتهم في ربوع السلطنة على مدى 11 يوما بمعدل 25 شخصا لكل مجموعة، وسيطوفون صحاري السلطنة وجبالها ووديانها وشواطئها في رحلة لاكتشاف طبيعة عمان الجميلة.
وكشف سونيل عن أن الفوج السياحي مكون من سياح المغامرات ومحبي ركوب الدراجات الهوائية من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، وقد التقينا معهم في أحد المعارض السياحية العالمية بفرنسا وعرضنا عليهم فكرة رحلة اكتشاف عمان خاصة وعرفناهم بان السلطنة بلد جديد بها فسحة من سياحة المغامرات خاصة وان بعضهم لم يزرها من قبل، وأنها مسألة جيدة للتعرف على بلد سياحي به عديد التضاريس والمقومات السياحية. وأضاف: بدأنا الترتيب للرحلة من المطار إلى المطار بحيث حجزنا لهم الفنادق والخدمات اللوجستية والمبيت في الصحراء بين الوديان وعند الشواطئ. حيث سيقضون أول يوم في مسقط وبعدها عشرة أيام في خارج مسقط. وسيزورون وادي ضيقة وشاطىء فنس وقرية قران في قريات ووادي بني خالد، ورمال الشرقية وجعلان بني بو علي ورأس الجينز حيث سيقطعون حوالي 800 كليو متر طوال فترة الرحلة الاكتشافية.
وأشار إلى إننا نسعى للتعريف بالسلطنة ونمط الحياة التقليدية التي لا يزال الانسان العماني محافظا عليها وهو ما يثير اعجاب السياح الذين يبحثون عن هكذا سياحة في بلدان محافظة على بيئة العيش.
عشاق الكهوف
من جانبها قالت سارة شرطاني مسؤولة السوق الأوروبية في شركة نقطة السفريات: ان الشركة تعد العدة أيضا لاستقبال عدد من محبي سياحة الكهوف من مختلف دول العالم لزيارة السلطنة لاستكشاف معالم السلطنة من حيث الكهوف وما تزخر به من نماذك كهفية عالمية.
وأضافت : سيزور السلطنة في شهر نوفمبر وفد سياحي من محبي الكهوف سيقضون حوالي 11 يوما في السلطنة بالتعاون مع شركة تراثنا التابعة لشركة عمران للتنمية السياحية.
واستطردت تقول، تم تنظيم رحلات لهم إلى كهف الهوته وإلى نزوى ومسقط بجانب عمل مؤتمر خاص عن سياحة الكهوف وأهميتها الاقتصادية. خاصة وان من هذا الفوج السياحي أعضاء من الجمعية العالمية للكهوف ومقرها ألمانيا يمثلون ايضا عدة دول.
واشارت إلى أن السلطنة تملك عديد المقومات السياحية من حيث توفر الكهوف الجميلة التي تشكل بوادر جيدة لتعزيز سياحة الكهوف إلى السلطنة الأمر الذي يعزز من فرص تنويع منتوجات السياحة العمانية بدل الاعتماد على سياحة الشواطئ او الصحراء والرمال فقط. خاصة وان السلطنة تملك الكثير من التفرد السياحي في منتوجها الذي لا يزال يشكل بيئة بكر لكثير من السياح.
سياحة الأعراس
وكشف سونيل قائلا، أيضا السلطنة تعد وجهة مميزة لسياحة حفلات الأعراس، فبعد النجاح الكبير الذي تحقق العام الماضي بدأنا الآن الترتيب لعدد من حفلات الزواج لهذا العام وهذه السياحة مهمة للاثرياء الذين يأتون في أفواج كبيرة خلال أيام ويحجزون غرف فندقية تفوق 400 غرفة في كل حفلة.
وأشاد سونيل بالتعاون القائم مع شرطة عمان السلطانية ووزارة السياحة لدعم هذه النوعية من السياحة إلى السلطنة. ويشير إلى انه حتى الآن يتم ترتيب ل 4 حفلات اعراس بينما هناك تفاوض لاقامة 11 حفلا آخرا. مؤكدا أن هذه النوعية من سياحة الأعراس تحتاج إلى فنادق من فئة خمس نجوم لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تحضر هذه الفعاليات في كل حفلة خاصة وان الغالبية يأتون من خارج السلطنة. مما يشجع للاستثمار في هذه النوعية من السياحة التي تتطلب الإعداد الجديد من الالف الى الياء. خاصة وان الصرف على حفلات الزواج الهندية يفوق 20 مليار دولار سنويا وهو بلا شك رقم كبير بامكان السلطنة ان تستفيد بحصة من هذه الكعكة المربحة.