مسقط – وجهات|
أطلق البنك الأهلي مؤخرا مبادرة إفطار صائم بالتعاون مع بنك الطعام العماني، في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وتحت مظلة فريق “الأهلي يهتم”.
وتهدف المبادرة إلى تقديم وجبات الإفطار لفئة الطلبة المقيمين في السكنات الجامعية والكليات والأفراد من مختلف المناطق خلال شهر رمضان المبارك، وأقيمت المبادرة بتاريخ 27 مارس 2024م واستهدفت ولاية بوشر.
وتطوع في المبادرة عدد من موظفي البنك الأهلي من فريق “الأهلي يهتم”، الفريق الداعم لرؤية البنك الأهلي ومبادراته تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية. وتحت شعار “رمضان العطاء”، ركزت مبادرة المسؤولية الاجتماعية في رمضان لهذا العام على الطلبة المقيمين في السكنات الجامعية، وقام المتطوعين من “الأهلي يهتم” بتوزيع وجبات الإفطار للطلبة. وعلى مر السنوات، نظم فريق “الأهلي يهتم” العديد من المبادرات التي تعزز حياة الأفراد.
جدير الذكر أن لمبادرات المسؤولية الاجتماعية من البنك الأهلي أثر عميق على المجتمع المحلي، الأمر الذي يعود الفضل به لجهود فريق “الأهلي يهتم.
وقالت جمانة الهاشمية، رئيسة قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: كوننا مؤسسة مصرفية رائدة في القطاع المصرفي، لا تقتصر مسؤوليتنا على تقديم خدمات مصرفية تقليدية فحسب، بل تتعدى مسؤوليتنا لدعم كافة شرائح المجتمع.
واضافت: لذلك، يسعدنا أن نقدم وجبات الإفطار للطلبة المقيمين بعيداً عن عائلاتهم ليستشعروا روح الشهر الفضيل، وبدعم من فريقنا “الأهلي يهتم” الملتزم بتقديم العمل التطوعي والمبادر بفعل الخير، سنتمكن من تحقيق أهدافنا نحو المسؤولية الاجتماعية.
وتماشيا مع قيم المشاركة وتقديم العون للآخرين، يشيد فريق “الأهلي يهتم” على التزام البنك الأهلي تجاه خدمة المجتمع. وعلى مر السنوات، نفذ فريق “الأهلي يهتم” العديد من المبادرات المجتمعية ذات القيمة المضافة، مثل إفطار الصائم في شهر رمضان، وحملة التبرع بالدم التي أقيمت سابقا.
وتساهم مبادرات “الأهلي يهتم” في المسؤولية الاجتماعية بدعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وتساهم أيضًا في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040م. تلعب مبادرة “الأهلي يهتم” دوراً بارزاً في تنظيم وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التطوعية التي تهدف إلى دعم المشاريع والمبادرات الوطنية، وعلى مر السنوات قدم البنك من خلال برنامج “الأهلي يهتم” دعمه للعديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والتي تمثلت بمساهمات مالية لتلبية متطلباتهم الفورية والمستقبلية، الأمر الذي صنع فرقًا في حياة الناس في المجتمعات التي يخدمها.