“أوتورد باوند عُمان” تُسلط الضوء على التعلم التجريبي في اليوم الدولي للتعليم

مسقط – وجهات|

احتفلت ” أوتورد باوند عمان ” باليوم الدولي للتعليم من خلال فعالية أقامتها حول دور التعلم التجريبي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الوطنية، لتعكس بذلك جهودها التي أثرت على أكثر من 25000 مشارك على مدار 14 عامًا منذ بدء عملياتها.

 وخلال هذه الفعالية ألقى فريق من الخبراء من شركة كي بي إم جي عرضا تطرق فيها إلى تأثير دورات أوتورد باوند عمان، كما تضمنت الفعالية حلقة نقاش حول مساهمة التعلم التجريبي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وشارك في هذه الجلسة الحوارية كلٌ من صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، والدكتور عبد الله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم، والدكتورة منال الخنبشي رئيس فريق البحث وتطوير المشاريع في وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، ومحمد الزدجالي المدير التنفيذي للعمليات في أوتورد باوند عُمان. 

 وخلال هذه الفعالية، قدمت شركة كي بي إم جي النتائج التي تمخضت عن الدراسة الاجتماعية الشاملة التي أجرتها حول دورات أوتورد باوند عمان، والتي حددت 5 فوائد رئيسية اكتسبها المشاركون من الدورات وهي: تنمية مهاراتهم الشخصية، وتعزيز قابلية توظيفهم، ورفع مستوى الرفاهية البدنية والاجتماعية والعقلية لديهم، وبناء قدرتهم على الصمود، وتعزيز علاقتهم بالبيئة. 

وخلصت الدراسة إلى أن كل ريال عماني يتم استثماره في برامج أوتورد باوند عمان أدى إلى 10.5 ريال عماني من القيمة الاجتماعية. وركزت الجلسة النقاشية على كيفية التعامل مع التعلم التجريبي ودمجه في المؤسسات التعليمية المختلفة في سلطنة عمان، فضلا عن مساهمته في رؤية عمان طويلة المدى للتنمية المستدامة الواردة في رؤية عمان 2040. 

 وحول هذا الحدث، صرَّح ريتشارد لويس، المدير التنفيذي الجديد لأوتورد باوند عمان قائلًا: لم يكن هذا الحدث احتفالاً بإنجازاتنا التي تحققت على مدى السنوات المنصرمة فحسب، بل فرصة للتعبير عن تقديرنا العميق لأولئك الذين كان لهم دور فعال في مساعينا. وقد ساهمت مبادئنا التي نؤمن بها في أوتورد باوند عُمان إلى جانب الدعم السخي من شركائنا مثل كي أم بي جي في تعزيز مستوى العائد على الاستثمار الاجتماعي. فرؤيتنا تتجاوز حدود التعلم التجريبي، كوننا نسعى إلى هدف أسمى يتمثل في المساهمة في الجهود الرامية لتعزيز الازدهار والتنمية في سلطنة عمان. 

واضاف: نحن جزء لا يتجزأ من الجهود البنَّاءة التي تستهدف الارتقاء بمستوى الحياة المعيشية وتقدم المجتمعات من خلال مبادرات مبتكرة وشاملة. لقد مكننا الدعم المتميز من شركة كي أم بي جي من تحديد الأثر الذي أحدثناه، ونحن فخورون بأن نكون سفراء التعلم التجريبي في سلطنة عمان، ونساهم في نموها ورقيها. ومن هنا نؤكد سعينا على مواصلة دعم الشباب العماني، وإحداث تأثير دائم على الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

 وبتعليق على مشاركة كي بي ام جي، قال كينيث ماكفارلين، الشريك الإداري في كي بي ام جي في عمان: تتشرف كي بي ام جي بالمساهمة في رحلة أوتورد باوند عمان المؤثرة. تكشف دراستنا الاجتماعية الشاملة عن التأثير العميق للتعلم التجريبي، حيث يتحول كل ريال عماني مستثمر في برامج أوتورد باوند عمان إلى قيمة اجتماعية مبهرة تبلغ 10.5 ريال عماني. وأضاف: نحن ندعم بشكل مشترك النمو المستدام ونمنح شباب عمان القوة لبناء مستقبل تحولي.

 قدَّمت أوتورد باوند عُمان دورات تدريبية لأكثر من 25 ألف شخص وأوجدت وظائف لأكثر من 40 شابًا عمانيًا منذ تأسيسها في مايو 2009 على يد الشركاء المؤسسين وهم شركة دنتونز وشركة شل وشركة سهيل بهوان. وانطلاقًا من بداياتها المتواضعة باتت أوتورد باوند مؤسسة رائدة تسعى إلى تطوير المواهب الوطنية في سلطنة عمان بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، وذلك بفضل الدعم السخي من المؤسسات الحكومية والخاصة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*