تزامنا مع الموسم السياحي.. “بدية تستاهل” حملة لتعزيز الوعي بالنظافة العامة

بدية – وجهات|

دشنت بلدية شمال الشرقية، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المحلي، حملة نظافة عامة في الولاية تحت شعار “بدية تستاهل” بهدف تعزيز الوعي المجتمعي باهمية النظافة العامة بالتزامن مع الموسم السياحي الذي تشهده الولاية، وذلك تحت رعاية الشيخ ماجد بن سيف البوسعيدي والي ولاية بدية. 

وأوضح سالم بن عبيد العبيدي مدير مساعد الفعاليات ببلدية شمال الشرقية: أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع الموسم السياحي الذي تشهده ولاية بدية حيث يشد السياح رحالهم إلى الكثبان الرملية والأماكن السياحية في الولاية والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النظافة العامة خاصة إن الولاية مترامية الأطراف ، والمجتمع شريك أساسي ومدرك لأهمية النظافة وانعكاسها السريع وعلى المدى الطويل في الحياة العامة وهذه الحملة من باب التذكير  وتعزيز الوعي خاصة إن ولاية بدية تشهد عددا من الأنشطة والفعاليات التي تدعم الحركة السياحية خلال هذه الفترة التي تتزامن معها الحملة التي تستمر حتى منتصف الشهر القادم.

وأضاف: نسعى من خلال الحملة إلى بث روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع للشراكة المجتمعية وزيادة مستوى الوعي باهمية النظافة بصورة عامة ونظافة الأماكن للوقاية من الامراض وغرس الوعي بأهمية النظافة وجعلها سلوك تلقائي في الشخصية وإدراك ان دور الفرد في هذا الجانب من أجل رقي المجتمع .

ومن جانبه، أوضح محمد بن سالم السعدي رئيس اللجنة الإعلامية للحملة، أن اللجنة حرصت على تفعيل مختلف المنصات الرقمية التي يمكن من خلالها بث ودعم الأهداف العامة للحملة للوصول إلى شريحة واسعة من أبناء الولاية وزوارها، وفي هذا الأطار قمنا بتدشين هوية بصرية تعزز من حضور الحملة وتدعيم الهوية بشعار لفظي “بدية تستاهل” إيمانا  بأهمية المشاركة المجتمعية حيث تم استخدام ثلاثة ألوان الأصفر والأخضر والون البني وهي مقتبسة من بيئة الولاية ألون الأخضر يدل على النمو والحيوية والتجدد واللون الأصفر يدل على الكثبان الرملية والبني على التشييد والعمارة.

وتضمن الشعار ثلاث دلالات كانت عبارة عن سعف النخل والأيادي المتصافحة التي تشد الهمم لهذه الحملة والحصن تدل على الإرث والحضارة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*