المصنعة-وجهات|
أعلنَ مُنتجع ميلينيوم المصنعة بالتعاون مع قسم تنمية المهارات الشخصية والمهنية في عُمان للإبحار عن إطلاق مخيم الصيف لعام 2016 والذي يهدف إلى إلهام الأطفال من جميع أنحاء السلطنة عبر إشراكهم في عددٍ من الأنشطة والمسابقات الترفيهية المشوَقة. ومن المقرر أن تنطلق هذه الفعاليات في الحادي والثلاثين من شهر يوليو الجاري على أن يستمر كل مخيم لمدة يوم واحد حيث يتضمن أنشطة الإبحار والتجديف والطهي تحت إشراف عددٍ من المدربين المؤهلين.
ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-17 عام الاشتراك في المخيَم مقابل 29.900 ريال عماني مع خصم بنسبة 10% في حالة التسجيل قبل تاريخ الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وسيحظى المشاركون بفرصة مميزة للاستمتاع بباقة رائعة من الأنشطة الحماسية. وقد تم تصميم هذا البرنامج المبتكر من أجل تشجيع الجيل الجديد وتنشئتهم على المستويين الاجتماعي والشخصي.
وقال كريستوف شلايسينج، مدير عام المنتجع: منذ نشأتنا ونحن نلتزم بإطلاق وتوفير العديد من الأنشطة العائلية والترفيهية التي يمكن لجميع أفراد العائلة الاستمتاع بها. وقد أتاحت لنا مرافقنا ذات المستوى العالمي وموقعنا المتفردَ على ساحل الباطنة فرصة لإثراء تجربة ضيوفنا وزوارنا وخاصة من الشباب بمظاهر التقاليد العُمانية العريقة. ومما لا شك فيه أن شراكتنا المثمرة مع قسم تنمية المهارات الشخصية والمهنية لدى عُمان للإبحار تهدف إلى تهيئة الأجواء الترفيهية المفعمة بالبهجة التي تناسب جيل الشباب وتلهمهم لمزيد من الابتكار والإبداع.
ويشتهر منتجع ميلينيوم المصنعة بإطلالته الخلابة على مياه المحيط الهندي المتلالئة وكونه يقدم للضيوف والزوار باقة رائعة من الأنشطة البحرية الممتعة وبمرساه ذي الـ 54 مرفأ. ويمكن للضيوف والزوار ممارسة رياضة الغطس والإبحار والتجديف أو الانطلاق في رحلات بحرية مشوقة إلى عددٍ من المواقع السياحية المميزة التي تتضمن محمية جزر الديمانيات الطبيعية.
من جانبه، قال أحمد المعمري، مدرب أول بقسم تنمية المهارات الشخصية والمهنية بعُمان للإبحار: يُعد الإبحار من أبرز الأنشطة التي تعزز من روح التعاون بين المشاركين والوسيلة الأمثل لتعليم الأطفال المهارات الشخصية ومكافئتهم على مجهوداتهم. وبالطبع سيتيح لنا هذا المخيم فرصة مميزة للتفاعل مع الجيل الجديد ومشاركته تطلعاته وتعزيز مهاراتهم الحياتية التي تشمل روح الفريق والصبر والالتزام والقيادة التي ستعود عليهم بنفع كبير في حياتهم المستقبلية.