حلقة عمل عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع

مسقط – وجهات|

نظّمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع محافظة مسقط اليوم حلقة عمل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، وذلك بقاعة المحاضرات بديوان عام محافظة مسقط.

ناقشت الحلقة التي استهدفت موظفي محافظة مسقط عدد من الجهات الحكومية والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من الأفراد والطلبة والباحثين عن عمل، العديد من المحاور والمرتكزات التي تُعنى بالذكاء الاصطناعي.

وقال مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حمدان بن محمد العلوي: إن الوزارة تسعى لتعزيز استخدام التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة والعمل وتشجيع الشباب ورواد الأعمال والموظفين للاستفادة منها في أداء وتحسين أعمالهم اليومية.

وذكر العلوي أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة أصبحت أدوات فاعلة ومتاحة يمكن للجميع الاستفادة منها، حيث يمكن استخدامها في مجالات متنوعة مثل الصحة والتعليم والتجارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفذ عدة برامج توعوية في هذا المجال، مثل برنامج الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، كما تقوم بتنفيذ عدة برامج في مجال بناء القدرات في التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل البرنامج التدريبي للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي ومعسكرات مكين التقنية.

من جانبها، عرّفت طوعة بنت عبدالله آل داوود رئيسة قسم التطوير والدراسات، بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهم استخداماتها لرواد الأعمال بالإضافة إلى القوانين والتشريعات المرتبطة باستخدام هذه التقنيات وكيفية الاستفادة منها بطريقة أخلاقية وقانونية.

وتخلل برنامج حلقة العمل شرح مفصل عن الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والتعريف بأهم أدواته وكيفية الاستفادة منها في أداء المهام اليومية، كما قدمت شركة داتا ماينينج شرحًا حول البيانات وأهميتها في منظومات الذكاء الاصطناعي وأهم الأدوات التي تستخدم في تحليل البيانات.

يشار إلى أن هذا البرنامج يأتي استمرارا لجهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي في نشر الوعي حول الذكاء الاصطناعي واستعراض أهم التقنيات الحديثة ومناقشة الفرص التي تتيحها هذه التقنيات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التغيير الذي تفرضه هذه التقنيات في مختلف أنماط الحياة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*