أحمد بن علوي يعرض مقتنيات تراثية في جاردنز مول بصلالة

صلالة – العُمانية|

 تُسهم المبادرات الشبابية التراثية في حماية وصون التراث الثقافي والهوية الوطنية عبر إنشاء معارض ومتاحف شخصية تُعنى بجمع وحفظ المقتنيات الأثرية والتقليدية المختلفة.

ويسعى أحمد بن علوي عيديد من خلال مبادرته التراثية إلى جمع القطع القديمة من الموروث التراثي المادي لمراحل زمنية سابقة بغرض الحفاظ عليها وتوثيقها وعرضها على الجمهور عبر معرضه التراثي المقام حاليًّا في المجمع التجاري “صلالة جاردنز مول”.

وفي هذا السياق، يقول أحمد عيديد صاحب مبادرة المعرض التراثي “عُمان الإنسان والمكان” إنّ تأسيس المعرض منذ عام 2022م جاء ليجسّد جانبًا من التاريخ العُماني الخالد منذ القدم من خلال عرض المقتنيات التراثية والأدوات التقليدية القديمة بطريقة منظّمة لتعريف الزائر بأنواعها ومراحلها المختلفة.

وأضاف، أنَّ فكرة المشروع بدأت منذ عام 2013م عبر إقامة مجموعة من المعارض التراثية المتنقلة بهدف حفظ ونشر التاريخ والتراث العُماني.

وأوضح أنَّ المعرض يشتمل على 11 ركنا يتضمن الفضيّات والفخاريات والعملات النقدية والتذكارية والإصدارات البريدية القديمة، إلى جانب الأزياء العُمانية والمقتنيات المنزلية والأسلحة التقليدية والخناجر العُمانية والكاميرات القديمة، بالإضافة إلى صور السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، ونموذج لصالات ظفار القديمة.

ولفت إلى وجود مقتنيات أثرية أخرى كبيرة الحجم لم يتمكن من عرضها لضيق المكان كالأبواب الخشبية القديمة والمناحيز والرحى، مثمنًا دور المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار على تقديم كافة التسهيلات لإقامة المعرض التراثي الشخصي.

واختتم حديثه بالإشارة إلى استغلاله للتحف والمقتنيات التراثية القديمة عبر استخدامها في أعماله الفنية والإعلانية ومقاطعه الترويجية عن محافظة ظفار بهدف إبراز الموروثات التراثية ومفردات الثقافية العُمانية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*