أبوظبي-وجهات |
أنفقت الاتحاد للطيران ما يصل إلى 5 مليارات دولار على المشتريات المحلية من شركات الموردين في أبوظبي خلال السنوات الثلاث الماضية، بما يؤكد على مضي الاتحاد للطيران قدُماً في المهمة المنوطة بها منذ عام 2006 بأن تصبح أفضل شركة طيران في العالم مع تحقيق الجدوى التجارية والاستدامة، وأن تكون مساهماً فاعلاً في اقتصاد أبوظبي، بحسب بيان صادر أمس. وقال البيان: «نظمت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمرها السنوي للموردين الذي انعقد في أبوظبي بهدف إحداث تحولٍ في العلاقة التقليدية بين المشترين والموردين، بحضور ما يزيد على 500 مورِّد محلي وعالمي».
وأفاد عادل المُلا، نائب الرئيس لشؤون إدارة المشتريات والتوريد بالاتحاد للطيران، بالقول: «نستمر في تطبيق برنامجنا لتحويل الأعمال، الذي يهدف إلى إعادة هندسة عملياتنا وتطبيق تقنيات جديدة وتطوير موظفينا لتحقيق منافع مالية حقيقية لشركة الاتحاد للطيران». وأضاف: «نواصل العمل كذلك على تطوير علاقاتنا مع شركائنا من الموردين بما يتيح لنا معاً تحقيق الاستفادة المثلى من القيمة التي توفرها شراكاتنا، وكانت هذه الفعالية خطوة كبيرة للأمام نحو مزيدٍ من التواصل وتطوير علاقات عمل أكثر انفتاحاً بما يحقق النتائج الإيجابية لكل مؤسساتنا».
وفاز قسم إدارة المشتريات والتوريد بالاتحاد للطيران مؤخراً بجائزة أفضل مشروع عالمي للمشتريات لهذا العام في إطار جوائز معهد تشارترد للمشتريات والتوريد لعام 2016 الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما وصل القسم للقائمة المختصرة في العديد من الفئات الأخرى لجوائز المعهد.