مسقط – وجهات|
ساهم بنك عُمان العربي في بث روحانية شهر رمضان المبارك بين حوالي 240 شخصا من الأطفال وكبار السن والمرضى وأيضا الجمعيات الخيرية وغيرهم، وذلك من خلال تكريسه لـ 223 ساعة من نشر الخير والإحسان على مدار أسابيع الشهر الفضيل الماضي.
وكان البنك قد اختتم برنامجه الرمضاني الحافل بتنظيم زيارة لدار الرعاية الاجتماعية بالرستاق لمشاركة كبار السن تحضيرات العيد من خلال إقامة مأدبة إفطار ومن ثم توزيع الهدايا لهم. سبقها في الأسبوع الثالث من الشهر إقامة فعالية معرض العيد في المقر الرئيسي للبنك والتي افتتحها رئيس مجلس إدارة البنك، رشاد الزبير. وجاءت الفعالية بالتعاون مع بعض المؤسسات التطوعية شملت جمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة وكسوة عُمان وبنك الطعام العماني حيث هدف البنك إلى دعمها من خلال التعريف بخدماتها ومنتجاتها للزائرين.
وقد أثرت المؤسسات المشاركة الفعالية بحضورها؛ حيث عرضت جمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة بعض المنتجعات المصنوعة من قبل منتسبيها، بينما عملت مؤسسة كسوة عُمان على حث موظفي البنك للتبرع بملابسهم الفائضة والصالحة للاستخدام قبل موسم العيد. من جانبه، سعى بنك الطعام العماني لرفع الوعي بأهمية حفظ النعمة وتعريف الحاضرين بالخدمات التي يقدمها وأوجه التعاون المختلفة معه. وبالإضافة إلى ذلك، شهد المعرض حضور 24 مؤسسة صغيرة ومتوسطة وغيرها من المشاريع الصغيرة حيث استمتع الحضور بخيارات واسعة من المنتجات كالعباءات النسائية والمصار الرجالية والتذكارات العمانية والمجوهرات والعطور والإكسسوارات وملابس الأطفال وغيرها.
وشهد الأسبوع الثاني من الشهر المبارك تنظيم أمسية احتفالية بمناسبة القرنقشوه الرمضانية في مركز رعاية الطفولة بمسقط والتي أدخلت البهجة والسرور في نفوس أكثر من مائة شخص من الأطفال والعائلات. وقد تضمنت الفعالية -الشهيرة في هذا الوقت بالتحديد من العام- إقامة وجبة إفطار وتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الممتعة بما في ذلك المسابقات وتوزيع الهدايا وقلعة القفز المطاطية والرسم على الوجوه إضافة إلى ركن لالتقاط الصور الفورية وركن للمأكولات الخفيفة مثل الذرة والحلوى والآيسكريم وغيرها. كما حظيت الأمهات والفتيات فوق سن الـ 18 أيضا بنصيبهن من الاحتفال؛ حيث توفر ركن لخدمات التجميل وآخر لنقوش الحنا.
وكان بنك عُمان العربي قد افتتح برنامجه الرمضاني للأنشطة المجتمعية بزيارة خاصة نظمها لقسم الأطفال بالمركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني للاحتفال بحلول الشهر الكريم، الأمر الذي انعكس على إدخال البهجة في نفوس الأطفال ورفع معنوياتهم. وتضمنت الزيارة إقامة وجبة إفطار جماعية للمرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى توزيع هدايا للأطفال وتنظيم بعض الفعاليات الترفيهية والألعاب التفاعلية. كما تجول فريق البنك المشارك في أنحاء قسم الأورام للتعرف على الرعاية الطبية المقدمة وطرق العلاج التي يتلقاها المرضى،
وعلقت لين الأتاسي، رئيس دائرة الاتصالات المؤسسية لبنك عُمان العربي، قائلةً: يعد شهر رمضان المبارك فترة استثنائية من العام نحتفل بقدومها ونستمتع بقضاء وقت أطول مع عائلاتنا وأحبابنا خلالها، ومع ذلك يجب ألا نغفل عن مد يد العون لمن هم حولنا وتلمس احتياجاتهم في هذا الشهر الكريم.
مضيفة أن الشكر موصول لكافة المتطوعين الذين أسهموا بتفانيهم في نجاح هذا البرنامج وأن البنك سيسعى على الدوام لدعم المجتمع المحلي بكافة السبل الممكنة ويتطلع لتنظيم نسخة أفضل من البرنامج في العام القادم والتي بدأ بالفعل في إعدادها.
ويعد برنامج بنك عُمان العربي الرمضاني جزءا لا يتجزأ من سعيه المتوصل لترك أثر إيجابي ملموس في المجتمع المحلي فضلاً عن دعم كافة المبادرات والمنظمات الخيرية في السلطنة. كما أن هذه المبادرات تأتي كجزء من تقليد البنك السنوي لإعداد أنشطة رمضانية والذي دأب عليه طوال مسيرته معززا من خلاله روح المبادرة ومُبرزا أهمية العطاء خلال الشهر الكريم.