الرياض – وجهات|
يشهد فندق الفيصيلية بمدينة الرياض انعقاد فعاليات قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 9 مايو، ليقدم بذلك النسخة الأضخم من قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة، حيث من المتوقع أن يستقطب المؤتمر نخبة كبيرة من قادة الحكومات، والمستثمرين في قطاع الفنادق، والملاك، والمطورين العقاريين، والمشغلين. فمنذ إطلاقها في عام 2020 بالشراكة مع الأمانة العامة لمجموعة العشرين بالمملكة العربية السعودية، تعتبر قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة بالمملكة العربية السعودية أكثر المنصات تأثيرا في مجال الاستثمار في الضيافة حيث يستقطب هذا الحدث المهم العديد من صناع القرار والرواد في قطاع الضيافة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. ويعتبر هذا الحدث هو المؤتمر السادس من نوعه الذي تنظمه شركة ذا بينش في السوق السعودي.
وأعرب جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة ذا بينش، عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر، بقوله: لا يمكننا إخفاء مدى سعادتنا للعودة إلى مدينة الرياض مرة أخرى في شهر مايو عقب النجاح الساحق الذي حققته النسخة الماضية في عام 2022 حيث بيعت تذاكرها بالكامل وهو ما دفعنا لبذل المزيد من الجهد من أجل تقديم نسخة أفضل وأضخم من هذا الحدث المهم على مستوى قطاع الضيافة. ومن هنا فإنه لا يسعنا سوى إبداء شعورنا بالحماس لأن نتواجد في مكان جديد وأضخم هذا العام بفضل جهود الجهات الراعية المضيفة: شركة الخزامى للاستثمار وفندق الفيصلية.
واستطرد بقوله: يعتبر قطاع السياحة في المملكة هو الأكثر نموًا في دول مجموعة العشرين وفقًا لبارومتر السياحة الصادر عن منظمة السياحة العالمية، وهو ما يفسر التزايد المستمر في حجم الطلب على الفعاليات الخاصة بقطاع الضيافة، ولذلك فنحن على ثقة تامة بأنه سيكون هناك الكثير لمشاركته حول التطوير والاستثمار في مجال السياحة والضيافة في نسخة هذا العام من قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة بالمملكة العربية السعودية.
يتمحور الموضوع الرئيسي للمؤتمر هذا العام حول “الاستثمار في التغيير” بهف تسليط الضوء على مدى أهمية التغيير الإيجابي الذي يمكن تحقيقه من خلال الاستثمار في الوقت والأفكار والخبرات المتاحة في قطاع الضيافة من أجل ضمان مواكبة العوامل المتغيرة وتحديد ملامح مستقبل قطاع الضيافة بصورة أفضل. يشتمل جدول أعمال المؤتمر الممتد على مدار 3 أيام على الكثير من الفعاليات حيث سيتضمن لمحات من المنتدى العالمي للاستثمار في المطاعم (GRIF) لبحث عدد من المواضيع المهمة مثل الاستدامة والابتكار والشركات الناشئة وتنمية رأس المال البشري.
وفي هذا الصدد، كشف جوناثان ورسلي عن المزايا التي ستقدمها هذه النسخة الجديدة من قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة، حيث قال: سيحصل المشاركون معنا على أكثر من 50 فرصة للتعارف وبناء العلاقات والتعلم والحوار مع جلسات متنوعة بدءًا من العروض التقديمية في المنصة الرئيسية ومقابلات “الحوارات الصعبة” وحلقات النقاش وصولًا إلى دراسات الحالة وجولات الطهي والوقت المخصص للتعارف وبناء العلاقات.
يسلط برنامج فعاليات اليوم الأول من برنامج قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة بالمملكة العربية السعودية على المنتدى العالمي للاستثمار في المطاعم (GRIF) الذي يعني بشكل أساسي بجوانب التطوير والاستثمار في قطاع المأكولات والمشروبات في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الأخرى.