“الاسابيع الفرنسية” تنطلق في مسقط لمدة شهر بفعاليات وعروض متعددة


مسقط – وجهات |

كشفت السفيرة فيرونيك أولانيون سفيرة فرنسا في سلطنة عُمان أمس عن الفعاليات التي سيتقدم خلال النسخة الخامسة من الأسابيع الفرنسية التي ستقام في العاصمة مسقط خلال الفترة من 28 فبراير الى 21 مارس 2023، بتنظم من سفارة فرنسا في سلطنة عمان.
وقالت: تهدف “الأسابيع الفرنسية” إلى تعزيز حضور فرنسا في عُمان وتعزيز التعاون الفرنسي العماني. مشيرا الى ان هذه الأسابيع تتضمن سلسلة من الفعاليات التي تغطي شتى المجالات: الأعمال والسياحة وفن الطهي والثقافة والتعليم والرياضة. كل هذه الفعاليات مجانية، والعديد منها مفتوح للجمهور. 
واضافت: يتم تنظيم هذه النسخة بدعم من الشركات والمؤسسات الراعية، ولا سيما Veolia و Renaissance (رعاة الفئة الذهبية) و JC Decaux و Total Energies و Lalique (رعاة الفئة الفضية). وأكدت السفيرة الفرنسية ان نسخة 2023 هذه أطول وأشمل وأكثر كثافة،  فبدل أن تكون أسبوع واحد، ستستمر الأسابيع الفرنسية لمدة شهر تقريبا، لتعكس طول الفترة هذه زيادة التعاون الفرنسي – العماني بعد انتهاء الجائحة، بناءً على إرث قوي تم بناؤه على مدى قرون. وسيتم تغطية مجالات جديدة هذا العام، مثل السياحة والرياضة والتعليم العالي، بالإضافة إلى مكوناتنا الثقافية والتجارية وفن الطهي المعتادة. كما ستكون هناك 4 فعاليات ثقافية بدلاً من واحدة، تدور جميعها حول رسالة مشتركة وهي «المزيج الثقافي». ويقدم برنامج “الأسابيع الفرنسية” لعام 2023 مجموعة متنوعة من الفعاليات لإرضاء فضول وأذواق الجميع: المؤتمرات والأمسيات الاحتفالية والحفلات الموسيقية.

وقد انطلقت مساء اليوم في بيت مزنة اولى الفعاليات من خلال افتتاح معرض الصور «Waliorejea» للمصورة الوثائقية ومصورة الأفلام الفرنسية آنيا غروكا في صالة بيت مزنة، تحت رعاية محمد بن ناصر الوهيبي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية. وتم عرض نتاج آنيا غروكا حول العلاقات الإنسانية بين سلطنة عمان وزنجبار، وسيستمر المعرض حتى 21 مارس وهو مفتوح للجميع.


 وقالت سفيرة فرنسا في مسقط، وفي 5 مارس، سيطلق في منزل فرنسا (داخل حرم السفارة)، فكرة جديدة بعنوان «صالون فرنسا – عمان» لمناقشة مواضع محددة حيث سيتناول «المرأة في الفنون»، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي في الثامن من مارس. وهو من الصالونات الأدبية الفرنسية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، تتمثل أهداف هذه المناقشة المواضيعية الأولى في تسهيل تبادل الأفكار وتبادل الخبرات حول السياسات العامة ذات الاهتمام المشترك والتواصل والتوجيه. 

 وفي 6 مارس، سيتم تنظيم مؤتمر أعمال مع جمعية الصداقة الفرنسية العمانية بعنوان «رأس المال البشري: المرأة والشباب في المقدمة»، في فندق كروان بلازا القرم، بحضور صاحب السمو السيد طارق آل سعيد، ضيف الشرف. ويتشارك رواد معروفين من مؤسسات عمانية وفرنسية أفضل ممارساتهم لتمكين النساء والمواهب الشابة، والاستماع إلى التعليم التنفيذي الفرنسي. 

 وفي 7 و 8 مارس، ستقام فعالية “مرحبا فرنسا اسبانيا” في فندق كمبنسكي مسقط، للترويج لفرنسا، الوجهة السياحية الأولى في العالم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي. 

اما في 9 مارس، سيستضيف “منزل فرنسا” أمسية احتفالية بعنوان «مذاق فرنسا» والتي ستسلط الضوء على فن الطهي الفرنسي. حيث يمكن الاستمتاع بأشهى المأكولات الفرنسية التي أعدها الطهاة من المؤسسات المحلية وتذوق أفضل خبرة في الطهي من أجل الاستمتاع بتجربة عشاق الطعام التي لا تُنسى في جو موسيقي مفعم بالحيوية. بمشاركة عدد من الفنادق والمؤسسات ومنها، فندق شيدي مسقط، وفندق كراون بلازا القرم وفندق رامادا وفاندوم وفندق انترسيتي وفندق كمبينسكي وفندق هرمز وفندق انتركونتيننتال. وستقدم هذه المؤسسات تجربة الطعام الفرنسي خلال شهر مارس. 

وسيلقي رسام اللوحات الجدارية العملاقة سايبي محاضرة في المركز العماني الفرنسي يوم 12 مارس الجاري، وسيتم تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع السفارة السويسرية. 

وقالت السفيرة فيرونيك أولانيون، اما في 14 مارس، ستكون السفارة الفرنسية في سلطنة عمان جزءًا من عملية «المناوبة حول العالم» للاحتفال باليوم 500 قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لاكتشاف اللقطات التي أخذناها مع الرياضيين العمانيين ولاعبي الكرة الطائرة المعاقين.

 أما في 14 مارس، سيتم في منزل فرنسا، إطلاق فرع عمان من شبكة خريجي فرنسا، لقضاء أمسية احتفالية.  

وفي 20 مارس، سيتم تنظيم “ليلة الفرانكفونية” في المركز العماني الفرنسي، مع عرض مجموعة من الأفلام القصيرة من البلدان الناطقة بالفرنسية، والاستمتاع ببوظة فاندوم، وجدار التعبير الفني، وأنشطة خاصة بالأطفال.  وسوف تختتم الاسابيع الفرنسية يوم 21 مارس، بحفل موسيقي مشوق من شأنه أن يمزج بين الإلهام الثقافي لعازف الناي الخشبي البريتاني إروان هامون وعاشقق العود والإيقاعات الفلسطيني يوسف زايد، في أجواء ودية من شأنها أن تشيد بالتبادلات المتعددة الثقافات، وسيتم دعوة الجمهور ليس فقط لسماع الموسيقي ولكن أيضا للاستمتاع برحلة بصرية وذهول بين الشرق والغرب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*