مسقط-وجهات | التقى أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة (الأربعاء) بوفد من مجلس الأعمال الروسي العماني برئاسة المستر أفان مينشيكوف والسفير الروسي المعتمد لدى السلطنة، وعلي محمد تبوك نائب الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة ، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة السياحة. وناقش الجانبان مجالات الاستثمار لدى البلدين وتبادل الخبرات
في المجال السياحي. وفرص الاستثمار التي تتميّز بها السلطنة كونها ذات موقع إستراتيجي وذات مقوّمات طبيعية وتاريخية وحضارية وثقافية وتراثية فريدة تجعل من فرص الاستثمار فيها ذات قيمة متميّزة ومستقطبة للسيّاح من كافة بقاع العالم. وأعرب رئيس الوفد الروسي عن أمله في زيادة آفاق التعاون
القائم بين السلطنة وجمهورية روسيا في كافة المجالات وفي المجال السياحي بشكلٍ خاص بما يحقق النفع
والاستفادة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.
وتم استعراض جهود السلطنة ممثلةً في وزارة السياحة للنهوض بالقطاع السياحي وتنميته وفق دراسة منهجية
تقوم على تحقيق الجودة في المقام الأول في كافة منتجات وخدمات المجال السياحي وفي ذات الوقت
تعكف في المحافظة على الهوية العمانية الأصيلة وإبرازها كعنصر أساس في التعريف بالسلطنة، وعدم الإضرار بالبيئة والطبيعة الغنيّة التي تتمتع بها السلطنة بما تحتويه من تنوّع أحيائي وجغرافي متفرّد. وتم تسليط الضوء على الإستراتيجية العمانية للسياحة 2040 والتي تضع في الحسبان ضرورة ترسيخ مبدأ السياحة المسؤولة والمستدامة والاستثمار في القطاعات السياحية التي تخدم كافة
المجالات الأخرى في البلاد. وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على أهمية مثل هذه الاجتماعات التي تعود بالنفع على كلا البلدين من خلال تبادل الزيارات للارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في المجال السياحي وأهمية استغلال
الفرص التي تتمتع بها البلدين لتوثيق افاق التعاون في المجال السياحي وتبادل الخبرات والاستفادة مما تم إنجازه لدى الجانبين في ختام اللقاء تم تبادل هدايا تذكارية تعبّر عن الصداقة التي تربط البلدين.