دبي-وجهات | كشفَ المتحدث باسم ’حياة‘ خلال فعاليات سوق السفر العربي 2016 عن تفاصيل أساسية في الأفكار الجديدة للعلامتين التجاريتين ’حياة سينتريك‘ و’ذا أنباوند كوليكشن‘. حيث تستمر العلامة التجارية الرائدة في مجال الضيافة في عروضها وريادتها في صنع التجارب التي لا تُنسى لضيوفها الأوفياء في الأماكن التي يتطلعون للسفر إليها، وتساعدهم لإغناء إقاماتهم في مختلف الفنادق التي من مجموعة ’حياة‘.
تُعتبر ’ذا أنباوند كوليكشن‘، التي تمّ إطلاقها في بداية العام 2016، مجموعةً عالمية من تجارب الإقامة المستقلة والفريدة. وستتضمن المجموعة في محفظتها عقارات فاخرة جديدة وقديمة من الدرجة الأولى، والتي ستستمر في المحافظة على سماتها الأصيلة المميزة بالإضافة إلى منح الضيوف والملّاك برنامج الولاء للزبائن الخاص بـ’حياة‘، والحائز على أرفع الجوائز، بالإضافة إلى موارد التسويق والعمليات المتمكنة، وجودة العلامة التجارية الموثوق بها.
ستشمل الأملاك ضمن علامة ’ذا أنباوند كوليكشن‘ من ’حياة‘ على جواهر المدن التاريخية، وصنّاع القرار المعاصرين، والفنادق الفخمة والمنتجعات والمزيد، لتشكّل كل منها مغامرة متفرِّدة تعكس توقعات الضيوف المتغيرة لمنتجات الرفاهية. ستحتفظ كل ملكية بهوية العلامة التجارية الخاصة بها، وستكون متحررة من القيود أو المعاهدات. وستقوم العلامة التجارية في الوقت ذاته بإزاحة القلق عبر التأكيد على الجودة العالية التي تأتي مع علامة ’حياة‘ التجارية.
وقال طارق داود، نائب رئيس المبيعات الإقليمية من فريق مبيعات ’حياة‘ في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفنادق ومنتجعات ’حياة‘ في جنوب غرب آسيا، حول العلامة الجديدة:
“سيعلم الضيوف عبر ’ذا أنباوند كوليكشن‘ أنهم يشاركون في تجربة فريدة من نوعها دون الإخلال ببرنامج التشجيع والولاء الذي نُعرَف به. إذ ستؤمّن لنا المجموعة فرصاً لا تحصى لننمو في أسواق جديدة، بالإضافة إلى كسب رواج اجتماعي غني عبر التجارب التي تستحق أن تُروى، والتي سيحملها الضيوف معهم لفترة طويلة بعد إقامتهم”.
سيتمكن مالكو الفنادق، بمساعدة قدرات الموارد العالمية لـ’حياة‘ وشبكتها للتوزيع، من التركيز على تحقيق التجارب التي ستميّزهم عن بعضهم، عبر خصوصية كل موقع من المناظر الأخّاذة والأذواق الفذّة والمشاهد والأصوات والحكايات التي لا مثيل لها.
يكمل داوود قائلاً: “نحن ملتزمون اتجاه تشكيل محفظة تؤمّن الراحة للمالكين عبر تأمين ما يلزمهم من المرونة والخفة والدعم، وذلك كله مع التأكيد على إبراز أفضل ما يمكن تقديمه في كل ملكية والتركيز على التجارب التي تصنع تفرّدهم واستثنائيتهم الحقيقية”.
وسيتم في الخطوة الأولى لعلامة ’ذا أنباوند كوليكشن‘ من ’حياة‘ ضمّ فندق ’ذا دريسكيل‘ في أوستين، تكساس، وفندق ’أوتيل دو لوفر‘ في باريس، ومنتج وسبا ’كارميلو‘ في الأوروغواي، ومنتجع ’كوكو بالمز‘ في هاواي.
شهد العام 2015 إطلاق ’حياة سينتريك‘، وهي علامة تجارية جديدة كاملة الخدمات لأسلوب الحياة، ومصممة للمسافرين بغرض العمل أو بغرض الرفاهية. استوحي اسم ’حياة سينتريك‘ من مهمة ’حياة‘ في تركيز اهتمامها على ضيوفها في أفضل الوجهات.
تقوم محفظة العلامة التجارية ’حياة سينتريك‘ على مجموعة من الفنادق الفخمة، مع نموذج خدمات فعّال تمّ تصميمه ليحقق التعاون مع الشركاء المعروفين محلياً لوصل الضيوف مع التجارب الأصيلة المحلية. كما تمّ تصميم العلامة التجارية لتخدم المجموعة الكبيرة من الزبائن التي تشير إليهم ’حياة‘ باسم “المستكشفين الحديثين”، حيث ستلبّي العلامة التجارية احتياجات هذه المجموعة المتعددة الأجيال التي تتألف من المسافرين الذين يعتبرون فنادقهم أكثر من مجرد أماكن للإقامة. فالفنادق ستعمل كمنصة انطلاق ترشد الأفراد إلى تجاربهم المقبلة الفريدة التي يمكن أن يجدوها في مقاصدهم – تلك التجارب التي تصنع القصص والذكريات التي لا تُنسى.
تقدِّم فنادق ’حياة سينتريك‘ صورة فريدة وحديثة عن مواقعها التي يقع كل منها في قلب وجهة مثيرة للاهتمام. ستعيشون قصة رائعة أمام الأعمال الفنية والأثاث الفاخر وخيارات الأطعمة والأشربة التي لا تُحصى، وستُسلب ألباب الضيوف فوراً أمام شعور أصيل سيعتريهم اتجاه المكان، حيث توازِن فنادق ’حياة سينتريك‘ بين العصر الرقمي واللمسة الإنسانية، فبينما يستمتع الضيوف داخل غرفهم بالتقنيات التي صممت لتحقيق اتصال سلس مع كل الأجهزة والوسائط، سيكون هناك طاقم من المساعدين المطّلعين الذين يؤمنون كل المساعدة الممكنة للضيوف لاستكتشاف وجهاتهم. إذن، ستكون فنادق ’حياة سينتريك‘ بيئة مرحّبة وبسيطة تؤمن أساسيات الإقامة المريحة بأسهل وأبسط طريقة ممكنة. فمثلاً، تعمل خدمة الغرف بطريقة الطرق على الباب وترك الأغراض خارجاً، ما يسمح للضيوف بالاستمتاع بالأطعمة الشهية في غرفهم دون الاضطرار إلى التعامل مع خدمة التوصيل التقليدية.
تشير ممتلكات ’حياة سينتريك‘ إلى عزم الإرادة نحو توسع خطط العلامة التجارية على المستوى العالمي والمضي قدماً مع الشعبية المتزايدة لقطاع أسلوب الحياة الراقي الأكثر فخامة، ما يجعل منها منصة جاهزة لانطلاق المزيد من افتتاحات الفنادق في مدن العالم الأكثر شعبية مثل طوكيو ومونتفيديو.