البصرة – وام|
تنطلق غداً، منافسات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية و تستمر حتى 19 يناير الجاري، بمشاركة 8 منتخبات هي عمان، والإمارات، والعراق والسعودية، والكويت، والبحرين، وقطر، واليمن.
وتجمع مباراة الافتتاح بين منتخبي، عمان والعراق، ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة، على ملعب البصرة الدولي “جزع النخلة” في تمام السابعة مساء، الثامنة بتوقيت مسقط، ويعقبها في التاسعة و45 دقيقة، العاشرة و45 دقيقة بتوقيت مسقط، لقاء منتخبي السعودية واليمن، ضمن المجموعة الثانية أيضا على نفس الملعب.
وكانت اللجنة المنظمة لخليجي 25 قد أجرت تعديلا على موعد افتتاح البطولة ليكون في تمام الساعة 5.45 مساء، وأخرت انطلاق المباراتين الأولى والثانية لمدة 15 دقيقة، كما جرى تعديل على بعض فقرات حفل الافتتاح.
وستنطلق مباريات المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات الإمارات والبحرين وقطر والكويت اعتباراً من السبت المقبل على استاد الميناء بالبصرة.
ومن المنتظر ان تحظى أولى مباريات البطولة بين العراق وعمان، بحضور جماهيري كبير في استاد البصرة الدولي، والذي يتسع لحوالي 60 الف متفرج، وهو ما تزامن مع الإعلان عن نفاد جميع تذاكر المباراة
ويخوض منتخب العراق هذه المواجهة وهو يحمل آمال جماهيره في البداية القوية التي تحافظ على دوافعه بالتتويج بلقب البطولة للمرة الرابعة، والتي سبق وحققها 3 مرات من قبل، خاصة وأن هذه النسخة يستضيفها، للمرة الثانية على أرضه وبين جماهيره، بعد المرة الأولى منذ 44 عاماً.
ولن تقل دوافع المنتخب العماني عن نظيره العراقي في هذه المواجهة، فهو يسعى لحصد اللقب الثالث في تاريخه، والذي كان قريباً منه في اكثر من مناسبة على مدار النسخ السابقة، بعد لقبيه اللذين حققهما عامي 2009 في عمان، و2017 في الكويت.
من جهته أكد الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي على أهمية المواجهة الأولى، والبطولة ككل، للمنتخب العراقي، وانعكاس نتائجها على الجماهير والشارع العراقي.
وقال كاساس (50 عاماً) خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة الأولى في البطولة:” لن نبخل بأي مجهود لتقديم أفضل ما لدينا في هذه البطولة، وسنبذل قصارى جهدنا ونتمنى فقط التوفيق لأن نتائج كرة القدم لا ترتبط فقط بالجهد ولا بالأداء والإصرار”.
وأضاف: نتمنى أن نصنع السعادة للشعب العراقي، ونعلم كم الدعم المعنوي الذي ينتظرنا من الجماهير في المدرجات، وسنحاول جاهدين أن نترجم هذا في الملعب.. لأن اسعاد الشعب العراقي سيبقى على رأس أولوياتنا .
واعترف مدرب المنتخب العراقي بصعوبة مواجهة نظيره العماني لأنها ستكون في مواجهة منافس قوي مستعد بشكل متميز لخوض منافسات هذه البطولة، ويسعى هو الأخر للفوز بلقبها.
وعلى الجانب الأخر عبر الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب المنتخب العماني عن الجاهزية لخوض منافسات البطولة، والتي وصفها بانها “كأس عالم مصغر”.
وقال إيفانكوفيتش ( 69 عاماً) والذي يعد أكبر المدربين سناً في البطولة، خلال المؤتمر الصحفي: سنحاول تقديم أفضل ما لدينا، منتخب عمان لا يخوض أي مباراة أو بطولة إلا وهو يضع طموح الفوز شعاراً وهدفاً له، مع كامل الاحترام للمنافسين.
وأكد على صعوبة المواجهة الأولى أمام المنتخب العراقي مستضيف البطولة، والذي ستدعمه الجماهير بقوة في المدرجات.
وقال: المنتخب العراقي دائماً قوي، وهي حقيقة أعلمها على مدار 20 عاما تابعت خلالها كرة القدم الخليجية، وهو ما سيحاول تأكيده في هذه البطولة التي تقام على أرضه، ولكنني أعول على استعدادات المنتخب العماني الفترة الماضية وشغف اللاعبين لخوض منافسات هذه البطولة.