الكثبان السكرية.. تجربة مثيرة في أحضان الطبيعية بالوسطى

مسقط – وجهات|
 
على بُعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة العمانية مسقط، تحتضن محافظة الوسطى جوهرة سياحية، وهي الكثبان السكرية في الخلوف.

وتعود تسمية هذه الرمال إلى امتداد الكثبان الرملية البيضاء فيها. 
وتُعد هذه الكثبان ناعمة جداً، ولذلك، لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق استخدام سيارات الدفع الرباعي.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال المصور العماني، أحمد الجابري، إن الكثبان السكرية “واحدة من المواقع المفضلة الجديدة بالنسبة لي في عُمان”.

ومن خلال صوره، يمكن للمرء رؤية المشاهد التي تشكلها الرمال، والتي تستمر كما يبدو إلى ما لا نهاية.

ويرى المصور أن هذه الوجهة تستحق التسمية التي أُعطيت لها، إذ أنها تشبه السكر حقاً بلونها الأبيض النقي. 

وزار عدد من المصورين العمانيين الكثبان السكرية والتقطوا سلسلة من الصور المبدعة التي تظهر جمال هذه الكثبان الرملية، بينهم عفيفة الهاشم وهيثم الفارسي وخميس الحكماني. 

وتُعد من الأماكن التي تبرز جمال الطبيعة، وهو ما يميز السلطنة. حيث تعد السلطنة من البلدان التي تتميز باختلاف البيئات الطبيعية المختلفة، من سهول وجبال وشواطئ ووديان ، وهناك من الأماكن التي تمزج بينها. حيث تعد قرية الخلوف من البقاع التي تُبرز جمال منظر بياض الرمال بجانب زرقة البحر.

وتتميز السلطنة عن غيرها من البلدان، مثل الرمال والشواطئ والجبال والصحارى، فهي تعد عامل جذب للعديد من السياح، خاصةً أولئك القادمين من الغرب. وعلى الرغم من أن وزارة التراث والسياحة قد روجت فعلاً للمكان عبر مواقعها الالكترونية، فالسلطنة بحاجة إلى إبراز بيئاتها المتنوعة للعالم بشكل أكبر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*