إزكي – وجهات|
يعود تاريخ حارة النزار الأثرية بولاية إزكي بمحافظة الداخلية إلى أكثر من 1500 عام، وما زالت أطلالَ وآثار بيوتها باقية حتى اليوم، مُحافظةً على نقوشها وكتاباتها القديمة، وتعود تسميتها إلى القبائل النزارية من العرب العدنانيين.
وتتميز حارة النزار ببواباتها الخمسة التي كانت بمثابة حصون للدفاع، وتوجد منها حاليا بوابة (الرحبة والبعو والرسة والشارع) ويبلغ ارتفاع كل منها ثلاثة أمتار وبعرض مترين وتحتفظ بنقوش بديعة وكتابات رائعة تكشف عن تاريخ بناء إحدى هذه البوابات أو الصباحات وهي بوابة الرحبة التي يعود بناؤها إلى أكثر من 1000 عام.
وتضم الحارة عددا من المساجد الأثرية منها ما يقع داخل الحارة القديمة ومنها بين البساتين والمزارع تمثل منارات لعلوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية ومن أشهرها مسجد الحواري نسبة إلى الشيخ العلامة أبو محمد الفضل بن الحواري الأزكوي أحد علماء إزكي المشهورين.
ومن الآثار الشهيرة في حارة النزار حصنها القديم والذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد السلطان السيد سعيد بن سلطان، ويتكون من طابقين و20 غرفة للمعيشة والمؤن والسلاح وخمسة أبواب رئيسية وبه ثلاث آبار لتأمين المياه اللازمة لأهل الحصن، وثلاثة أبراج للدفاع والمراقبة كما يضم الحصن مسجدًا ومدرسة لتعليم القرآن الكريم.