الرياض – وجهات|
أطلق المركز العالمي للاستدامة السياحية في الرياض النسخة الأولى من جوائزه العالمية “جوائز السفر المستدام” بهدف تكريم الأفراد والمنظمات الذين يساهمون في مواجهة التغير المناخي، وحماية الطبيعة، ودعم المجتمعات. وكشف المركز عن تقديمه عشر جوائز سنوية، تقديرا للحلول التي تساهم في التأثير، والتي قد تم تنفيذها فعليًّا وأظهرت تأثيرا إيجابيا قابلا للقياس، حيث ستُقدّم ثلاث جوائز عن كل فئة من فئات المناخ، والطبيعة، والمجتمعات، إضافةً إلى جائزة فردية واحدة تُمنح للشخص الذي تم اختياره كبطل ملهم للسفر المستدام.
وأعلنت غلوريا جيفارا، كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية، عن إطلاق هذه الجوائز الجديدة خلال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة للعام 2022 في الرياض، وتعيين لجنة من الخبراء في مجال الاستدامة ليكونوا حكّامًا في هذه الجوائز.
وقالت غلوريا جيفارا عن الجوائز الجديدة: فخورون بإطلاق هذه الجوائز تقديرا للجهود المميزة المبذولة في كل أنحاء العالم في مجالات مختلفة من أعمال الاستدامة، والتي تشمل مواجهة التغير المناخي، وحماية الطبيعة والمحافظة عليها، ودعم فرص تمكين المجتمعات. وأضافت: تُعد الاستدامة أحد المحاور الرئيسية في أجندة القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، ونحن على ثقة من أنّ هذه الجوائز ستسلّط الضوء على العمل المتميّز في هذا المجال وتقدّره، وتحفّز الآخرين على الابتكار والمساهمة في التغيير.
وستتضمن الجوائز الفئات التالية: جائزة بطل السفر المستدام (المخصصة للأفراد)، والمناخ، وأفضل الحلول للحد من هدر الطعام، وأفضل الحلول لجعل المباني صديقة للبيئة، وأفضل الحلول لتطبيق الطاقة المستدامة. أما جوائز الطبيعة، ستتضمن أفضل الحلول لإعادة التدوير، أفضل الحلول لإنعاش المحيطات، أفضل الحلول للحفاظ على المياه. بينما جوائز المجتمعات، تتضمن، جوائز أفضل الحلول لإشراك المجتمعات، وأفضل الحلول لتمكين المجتمعات، أفضل الحلول لتعزيز الموارد المحلية.
جدير بالذكر أنّ المركز العالمي للاستدامة السياحية كان قد أطلقه الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، خلال مبادرة السعودية الخضراء في أكتوبر 2021. وتحدّث وزير السياحة أحمد الخطيب في حينها عن رؤية المركز خلال حلقة نقاشية مع الشركاء المؤسسين في النسخة 26 من قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 في غلاسكو. ويُعتبر المركز العالمي للاستدامة السياحية أول تحالف عالمي يجمع عدة بلدان وأطراف معنيين، من شأنه أن يقود، ويسرّع، ويتتبع تحول قطاع السياحة إلى الحياد الكربوني، إضافةً إلى دعمه للجهود العالمية المشتركة لحماية الطبيعة وتمكين المجتمعات.