مسقط – العُمانية|
أطلق البنك المركزي العُماني ومؤسسة دار الحرفية اليوم منتجات مشروع إعادة تدوير الأوراق النقدية المُتلفة في مقر المؤسسة بمسقط، وذلك تحت رعاية صاحبة السُّمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي.
وأوضح طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني أن المشروع جاء كمبادرة من مبادرات البنك المركزي العُماني بالتعاون مع القطاع الخاص ويندرج ضمن المبادرات التي تسعى لحفظ البيئة، مشيرا إلى أن فكرة المشروع تتمثل في التخلص من النقود بطابع جميل عن طريق تدوريها في منتجات محلية ذات طابع تراثي.
من جانبها، قالت زوينة بنت سلطان الراشدية الرئيس التنفيذي لمؤسسة دار الحرفية إن المشروع يهدف إلى إعادة تدوير الأوراق النقدية المُتلفة بطريقة تبرز الثقافة والتراث العُماني من خلال تصاميم فريدة ومتنوعة للمستهلك العُماني والخارجي، مشيرة إلى أن فكرة المشروع ستحافظ على سلامة البيئة ومكافحة التلوث وتحقيق التوازن البيئي.
وأضافت أنه في المراحل القادمة تتطلع دار الحرفية إلى إنتاج منتجات أخرى كالتغليف للمنتجات البحرية والزراعية وغيرها بما يحقق إيجاد مشاريع مستدامة، منوهة إلى أن الدار ستقوم بتصنيع المنتج وتسويقه في عدة منافذ داخل السلطنة وخارجها.
من جهته، وضّح محمد بن علي الريامي صاحب فكرة المشروع أن فكرته جاءت بمبادرة أطلقها البنك المركزي العُماني لموظفيه تحت مسمى “مسابقة خارج الصندوق” تهدف إلى تطوير الأفكار الإبداعية لموظفيه، مشيرا إلى أنه سيتم استثمار المشروع في عدة مجالات كإدخال قصاصات النقود المتلفة في الصناعة الحرفية المختلفة، وإدخالها في الأعمال الفنية للفنانين والمصممين.