شواطىء ظفار.. رحلة استجمام فوق رمال بيضاء

صلالة – وجهات|
 
تتميز محافظة ظفار بشواطئ جذابة وغنية. هناك الكثير من البحيرات المزدحمة مع طيور النحام ، وكذلك الكهوف مع مداخل متعرجة. 
من أهم شواطئ المحافظة هي: المغسيل ، ريسوت ، الحفة ، وشواطئ ولاية طاقة ، مرباط وشا ، والتي تشتهر بنقاء رمالها البيضاء وجمال الصخور المحيطة بها والطبيعة الخلابة. وهناك عدد من البحيرات، مثل صولي، البليد، الداهريز، عذيب وصلالة ، حيث يمكنك رؤية أعداد كبيرة من طيور الفلامنجو. 
أما بالنسبة لعشاق الغوص والتزلج على الماء ، فيمكنهم أن يطمئنوا أن شواطئ في المحافظة من بين الأفضل في سلطنة عمان. يمكنك الوصول بسهولة إلى هذه الشواطئ من خلال طرق معبدة بشكل جيد وخدمات أخرى.
وتحظى شواطىء محافظة ظفار من شهر اكتوبر الى نهاية مايو بحضور سياحي كبير من قبل السياح الأوروبيين الذي يتذفقًن على المحافظة منذ بداية شهر اكتوبر عبر رحلات “تشارتر” وأخرى عبر الطيران العماني من مسقط. 

واكتسبت محافظة ظفار سمعة عالمية كوجهة للسياحة الشتوية خلال السنوات الخمس الاخيرة، مما جعلها تستقطب أعداد متزايدة سنويا. 

وتملك محافظة ظفار عديد المقومات وعناصر الجذب السياحي التي تمكنها من أن تصبح الوجهة السياحية المفضلة لدى العديد من السياح من مختلف دول العالم خاصة السياح الأوروبيين لما تتمتع به من طقس معتدل طوال العام وتنوع بيئي وتضاريسي إضافة إلى الشواطئ الرملية والجبال والوديان والصحاري والكهوف والخلجان الغنية بالأحياء المائية التي تجذب الغواصين.

وأصبح موسم السياحة الشتوية في محافظة ظفار، عنصرا أساسيّا في الاقتصاد المحلي وله تأثير إيجابي على القطاع السياحي بشكل مباشر والقطاعات الأخرى بصورة غير مباشرة سواء من خلال نمو الرحلات المجدولة أو رحلات الطيران العارض إلى مطار صلالة، بالإضافة إلى زيادة حركة السفن السياحية عبر ميناء صلالة.

ويشكّل موسم السياحة الشتوية بمحافظة ظفار عائدا ومردودا على القطاع السياحي، مما يحفز أصحاب الفنادق والمخيمات وجميع المنشآت السياحية والخدمية على تقديم الفعاليات والأنشطة والعروض بهدف استقطاب المزيد من السائحين وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية.

وتزخر محافظة ظفار بجانب الشواطىء، بالعديد من المواقع الأثرية المسجلة في قائمة التراث العالمي (البليد، سمهرم، الشصر) ومتحف أرض اللبان والحصون التاريخية في ولايات طاقة ومرباط وسدح بالإضافة إلى الأسواق التقليدية والمحميات الطبيعية والعيون المائية والأودية والكهوف المنتشرة في كل أرجاء المحافظة إلى جانب نشاط سياحة المغامرات والأنشطة الرياضية البحرية المختلفة وسوق الذهب والفضة بالإضافة إلى مواقع المحميات الطبيعية مثل محمية جبل سمحان ومحمية وادي دوكة لأشجار اللبان، ومحميات الأخوار التي تمتد على ساحل محافظة ظفار.

كما تنتشر بالمحافظة الأحياء الفطرية وأعداد كبيرة من الطيور المهاجرة والزائرة إلى جانب سياحة المغامرات عبر ممارسة رياضة المشي الحُر وتسلق الجبال والدراجات الجبلية وتحدي الرمال بمركبات الدفع الرباعي بالإضافة إلى ممارسة كافة أنواع الأنشطة الرياضية البحرية والغوص ومشاهدة الشعب المرجانية وغيرها من الأنشطة السياحية المتنوعة كالرياضات البحرية ومشاهدة الدلافين والحيتان والطيور.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*