مسقط- وجهات| أعلنت شركة موريا عن تعاونها مع المعهد الوطني للضيافة لضم 13 من الكوادر النسائية الشابة من قرية السيفة في دورة تدريبية عن الضيافة والسياحة. وهدفت الدورة التي امتدت لمدة يومين إلى تطوير قدراتهن في اللغة الإنجليزية، وخدمة العملاء، والإدارة الفندقية، وفنون الضيافة. وقد تم ترشيح المشاركات في الدورة من قبل جمعية المرأة العُمانية بمسقط لإتاحة الفرصة لهن لاكتساب الخبرات وتمكينهن بالمهارات اللازمة للنجاح في مسيرتهن المهنية.
وكانت موريا قد صممت برنامجها للمسؤولية الاجتماعية لترك أثر إيجابي على المجتمع وتنمية قدرات ومهارات أفراده. ويشمل هذا البرنامج ثلاث مبادرات أساسية وهي ’مهارتي‘، و’محلي‘، و’مشاركتي‘. وتركز مبادرة ’مهارتي‘ على تنمية القدرات والتدريب وتطوير الكوادر الوطنية في العديد من القطاعات كالضيافة والسياحة والترفيه. بينما تهدف مبادرة ’محلي‘ إلى تعزيز مبيعات المنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة لترويجها ونشرها. أما المبادرة الثالثة ’مشاركتي‘ فتتمحور حول التفاعل مع المجتمع فيما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة وصون مواردها، والشراكات المجتمعية.
وقال عصام البرواني، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية بشركة موريا: “يُعد تطوير قدرات أفراد المجتمع وتمكينهم جزءاً لا يتجزأ من القيم المتأصلة في رؤيتنا للمسؤولية الاجتماعية. ونحن نسعى جاهدين لكي نكون جزءاً من المبادرات التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع ومستقبل أفراده بما يعود بالنفع على نمو وازدهار السلطنة. ولقد جاء تعاوننا مع المعهد الوطني للضيافة وجمعية المرأة العُمانية اتساقاً مع استرتيجيتنا التي وضعناها منذ نشأتنا والتي تهدف إلى خدمة المجتمع والعمل على تطويره. وإننا على ثقة بالتزام هؤلاء النساء الشابات وقدرتهن على التفرد والعمل الجاد من أجل التقدم في حياتهن المهنية ليصبحن مثالاً يحتذى به ومصدر إلهام لجميع أفراد المجتمع في قرية السيفة”.
ويقوم المعهد الوطني للضيافة بطرح العديد من برامج التدريب المهني التي يقدمها نخبة من المدربين المؤهلين في مرافقه التي تحاكي بيئات العمل الحقيقية. وتتمحور فلسفة المعهد حول توفير المتطلبات التدريبية للمجتمع وإبراز العلامات التجارية الشهيرة في العديد من القطاعات بما في ذلك مدرسة الخليج للطهي، وأكاديمية سلامة الغذاء، ومدرسة إدارة الفنادق، ومدرسة الخليج للسفر، ومدرسة التجميل.
من جانبه تحدث روبرت ماكلين، المدير العام للمعهد الوطني للضيافة، بقوله: “تشرفنا بالتعاون مع شركة موريا في هذا المشروع المثمر. لقد سعدنا كثيراً باستضافة رائدات الغد في قطاع الضيافة، ونأمل أن يكونوا قد حققن أقصى استفادة من هذه الدورة التدريبية ونتطلع إلى انضمامهن إلينا في دورات تدريبية مكثفة أخرى في المستقبل ولعب دورٍ فاعل في هذا القطاع المتنامي”. وقد قامت المشاركات في البرنامج التدريبي بتسلم شهادات الإكمال التي ستؤهلهن للانضمام إلى دورات تدريبية أكثر تقدماً في المستقبل.
كما قالت نوف بنت حسن المعيني، رئيسة جمعية المرأة العُمانية بمسقط: “يتمثل أحد أهدافنا الرئيسية في إتاحة فرص تدريبية مثرية للمرأة العُمانية في العديد من الصناعات والمهن المختلفة بهدف تحسين مستوى معيشة مجتمعنا. وإنني أود أن اتقدم بالشكر إلى شركة موريا والمعهد الوطني للضيافة على هذا التعاون البناء ونأمل أن يستمر في سرد المزيد من قصص النجاح بعد أن واصلت الطالبات العُمانيات المشاركات في هذا التدريب شحذ مهارتهن بكل ثقة لتحقيق طموحاتهم”.
ومنذ نشأتها في عام 2007، واصلت موريا التزامها تجاه تمكين المجتمعات المحلية بالفرص الاقتصادية والاجتماعية الفريدة. ويظهر جلياً التزام الشركة تجاه المجتمع في دعمها المتواصل للقوى العاملة الوطنية وإتاحتها لما يقرب من 1000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة في مشاريعها المختلفة.
جديرٌ بالذكر أنه وعلى مدار السبعة أعوام الماضية، طالما سعيت موريا جاهدة لتعزيز تفاعل المجتمع في مشروعيا ضمن أعمال الإنشاءات والتشغيل وسلاسل التوريد، فضلاً عن تمكين أفراده بالسبل المناسبة للتطور والتميز. كما وستستمر برامج المسؤولية الاجتماعية السنوية لموريا خلال العام مع المزيد من المبادرات التي تتعلق بالتعليم والتدريب والحفاظ على البيئة وصون مواردها.