مسقط – وجهات|
انطلاقاً من حرصها على صقل مهارات موظفيها وتعزيز قدراتهم وكفاءاتهم وغرس ثقافة “الارتقاء” كأحد أهم أساسيات بيئة العمل وغايتها المتمثلة في أن تكون مؤسسة خدمية عمانية الهوية ممتدة الريادة، اختتمت شركة عُمان للاستثمارات والتمويل “خدمة” الرائدة في مجال تحصيل فواتير الخدمات العامة في سلطنة عُمان برنامج “نمو” التدريبي الذي ضمّ 15 موظفا من مختلف أفرع الشركة مؤخرا.
وهدف البرنامج إلى خلق بيئة عمل تنافسية مبنيّة على التعلم المستمر وتشجيع الموظفين على إثراء خبراتهم وتنويع مهامهم التي يضطلعون بها وتدريبهم على تحويل التحديات إلى فرص ملهمة من خلال تعزيز المهارات الوظيفية لتخريج كوادر عمانية مؤهلة للمنافسة في سوق العمل.
أقيم حفل التخريج في قاعة المؤتمرات بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم التي تولت تنفيذ البرنامج على مدار العامين الماضيين، بحضور عدد من المسؤولين من الكلية وشركة عمان للإستثمارات والتمويل”خدمة”. جاء البرنامج تماشيًا مع البرامج التدريبية التي تسعى لرفع مساهمة قطاع الخدمات في تحقيق تنمية مستدامة.
وقال سعود بن أحمد السيابي الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة: نسعى في خدمة إلى الاستثمار في تنمية مواردنا البشرية التي نعتبرها اللبنة الأساسية لنجاح واستمرار تقدم خدمة. ولإيماننا أن الارتقاء والتدرج على السلم الوظيفي ليس مرتبطًا بالسمات القيادية الفطرية فحسب؛ بل باكتساب مهارات جديدة والتعوّد على ممارستها وتنميتها باستمرار. وأضاف: أن إطلاق برنامج نمو هو ترجمة لحرص “خدمة” على تقديم فرص تطوير متنوعة وتوفير بيئة عمل مهيئة بشكل كامل لإدارة مواهب الموظفين، وتعزيز الإبداع والابتكار والتفكير النقدي لديهم كونهم الداعم الأول لقطاعات الخدمات. وعبّرت شمسة الهطالي، حدى خريجي البرنامج عن مشاركتها قائلة: أتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركة خدمة على وإتاحتها الفرصة لي ولزملائي للمشاركة في برنامج نمو. وأنا فخورة بكوني أحد خريجي الدفعة الأولى من برنامج نمو الذي ملأ رصيدي المعرفي وشجعني على التعلم والبحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في عملي. وعلى الرغم من تحديات بُعد المسافة بين مكان إقامتي وموقع البرنامج؛ إلا أنني حرصت على إكماله وبفضل الله لمست أثره الإيجابي على حياتي العملية والحياتية.
جدير الإشارة إلى أنه نظرا لمتغيرات جائحة “كوفيد-19” التي شهدها العالم؛ فقد امتدت أعمال البرنامج لعامين كاملين، الأمر الذي لم يُثني عزيمة الموظفين المشاركين عن إكماله. فقد حرصوا على خلق فرصٍ ذهبية من التحديات التي واجهتهم وانتقلوا بسلاسة من الدروس الحضورية إلى التعلّم الإلكتروني عن بُعد لتحقيق أهدافهم من الانضمام له.
وبدورها تعمل خدمة على مواصلة تقديم البرامج التطويرية باستراتيجية وخطط متكاملة لتأكيد التزامها بتوفير اقتصاد مبني على التعلّم والمعرفة والاستثمار الجاد في الكفاءات العُمانية وتأهيلهم لتلبية احتياجات السوق ومواكبة التغيرات بمرونة.