مسقط-العمانية | اطلقت الهيئة العامة للصناعات الحرفية المنصات الميدانية التسويقية للموروثات والصناعات الحرفية العُمانية المطورة بسوق مطرح التراثي ، وذلك ضمن الجهود المبذولة لنشر مظلة الدعم المتكامل للحرفيين العمانيين العاملين بمختلف مجالات الإنتاج الحرفي.
ويأتي هذا التدشين ضمن توجه الهيئة نحو تأسيس منظومة من المنافذ المخصصة للمنتجات الحرفية العُمانية وذلك بالتزامن مع احتفالات الهيئة باليوم الحرفي العُماني الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام ويُعد مناسبة يتم من خلالها الاحتفاء بالطاقات والكوادر الحرفية الوطنية في مختلف محافظات السلطنة.
كما يأتي اطلاق المنصات للتأكيد على أهمية المشاركة وتوفر المنتجات الحرفية العمانية في الأسواق المحلية كونها تعبر عن ثقافة المجتمع العماني وابتكاراته في صنع المنتجات وتعد المنصات في سوق مطرح فرصة مميزة لتسويق المنتجات الحرفية العمانية وعرضها لقطاع كبير من الجمهور كون أن سوق مطرح يعد من أهم الأماكن السياحية ومن أبرز وجهات التسوق في السلطنة.
وتعمل هذه المنصات على تأمين مواقع معززة للصناعات الحرفية المصنعة محلياً بأيدي وطنية حيث ترفد المراكز الحرفية التابعة للهيئة العامة للصناعات الحرفية السوق المحلية بمنتجات مطورة من الحِرف والتي تستلزم توفر عدد من المنافذ الهيئة لعمليات التسويق والترويج الحديث والمبنى على أحدث الاليات والتقنية العصرية.
وسيشهد الاحتفال باليوم الحرفي العُماني لهذا العام تبني باقة من المبادرات المصممة خصيصاً لمواكبة رؤية الهيئة وحرصها للاستفادة من المواد المستخلصة من البيئة المحلية كالصناعات الفخارية والسعفية وتقطير النباتات العطرية بالإضافة الى الصناعات الخشية والنحاسية والفضية.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المنصات التسويقية إلى تقديم العديد من الفعاليات التثقيفية والتعريفية والتسويقية المختصة بالقطاع الحرفي إلى جانب عرض منتجات مبتكرة للحرفيين وأصحاب المشاريع الحرفية تتيح للزائرين من داخل السلطنة وخارجها الإطلاع على نماذج متنوعة من الحرف العمانية المطورة والوقوف على مستوى الإجادة والابتكار فيها لإبراز دور الهيئة في تعزيزعمل منتج حرفي وطني مواكب للحداثة مع الاحتفاظ بالهوية العُمانية الممزوجة بالتراث والتقاليد الأصيلة.
كما تسعى الهيئة إلى تشجيع الحرفيين على تسويق منتجاتهم وترويجها من خلال إقامة الفعاليات التي تعمل على تعزيز القدرات الوطنية العاملة في القطاع الحرفي.
وتتيح الهيئة من خلال تدشين المنصات تعرف الزوار عن قرب على المنتجات الحرفية المحلية ورمزيتها الوطنية في تمثيل السلطنة وسط منتجات البلدان الأخرى بما يبرز المكنونات التي تزخر بها البيئات العُمانية المتنوعة.