جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
المحروقي: هدفنا اثراء المقاصد السياحية والمحتوى المحلي
هلال الحجري: وضع خارطة زمنية محددة للمواسم السياحية بمحافظة الداخلية
علي الحجري: المهرجانات المتعددة تثري السياحة ونأمل وضع روزنامة بالتواريخ لإقامتها
حميد المجيني: منظومة المهرجانات في المحافظات توفر فرص عمل متعددة
تقرير ورصد يوسف بن أحمد البلوشي “وجهات” |
ينطلق يوم الثلاثاء أول مهرجان سياحي في ولاية الجبل الأخضر، بمحافظة الداخلية، التي تعد وجهة سياحة زاخرة بما تملكه من مقومات ومفردات سياحية.
ويشكل الجبل الأخضر اليوم واحدا من المقاصد السياحية الجاذبة للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها حيث يتمتع بأجواء مثالية يجعله مقصدا للسياح سواء للاستجمام بعيدا على الضوضاء أو لمحبي المغامرات والتنزه في ربوع الجبل الأخضر والذي تسعى الحكومة لتعزيز دوره السياحي في المرحلة القادمة نظرا لطبيعته المثالية كمقصد سياحي طوال العام، وما يضمه اليوم من فنادق ومنتجعات وشقق أيواء تلبي رغبات واحتياجات الزوار.
“وجهات” رصدت تغريدة لوزير التراث والسياحة سالم بن محمد المحروقي، الذي أكد ان النسخة الاولى من مهرجان الجبل الاخضر، تمثل امتداد للفعاليات التي تم تدشينها مؤخرا، مثل مهرجان التراث البحري في ولاية صور، وكذلك يتم الآن الإعداد للنسخة الثانية لمهرجان الربع الخالي بعد النسخة التجريبية ضمن قائمة الفعاليات السياحية المتنوعة، بهدف إثراء المقاصد السياحية والمحتوى المحلي.
الحجري: خارطة سياحية
كما استطلعت آراء عدد من المسؤولين بالمحافظة ومن القطاع السياحي ومدراء الشركات السياحية بالسلطنة، فقد اكد الشيخ هلال الحجري محافظ الداخلية في تصريح خاص لـ “وجهات“، قائلا أن تنظيم مهرجان الجبل الاخضر السياحي الاول، يأتي ضمن مساعي تطوير النشاط السياحي في محافظة الداخلية، ومؤكدا السعي مستقبلا لوضع خارطة للسياحة بالمحافظة تتضمن برامج زمنية محددة للمواسم السياحية بالمحافظة، وان تنظيم هذا المهرجان يأتي في فترة تعد من الفترات الزمنية المهمة في تشجيع السياحة في سلطنة عُمان.
وأكد الحجري محافظ الداخلية، أن ولاية الجبل الأخضر تمتاز بميزات سياحية منها اعتدال حالة الجو في مثل هذا الوقت وما يتمتع به من محاصيل زراعية، تتزامن مع فترة اقامة هذا المهرجان الذي يقام بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وشركة متخصصة في تنظيم المهرجان الذي سيتضمن العديد من الفعاليات منها فعاليات المغامرات وركوب الخيل، بما يضمن ان يحقق المبتغى من الفعاليات المصاحبة، والتي نأمل ان تلبي احتياجات الزوار الى الجبل الأخضر سواء من داخل سلطنة عُمان أو خارجها.
إطار زمني
مؤكدا أنه يتم العمل حاليا العمل على وضع إطار زمني محدد للسياحة بالمحافظة، تبعا للمواسم السياحية السياحية، بالتنسيق مع وزارة التراث والسياحة والمكاتب السياحية وبقية الجهات المعنية بهذا القطاع.
واشار إلى اننا نأمل أن يكون هذا المهرجان فاتحة خير على ولاية الجبل الأخضر، بعد رفع مستواها الاداري إلى ولاية، ونأمل أن يحقق المبتغى من اقامته.
واضاف قائلا، أن زوار الجبل الأخضر، في تزايد خلال الفترات الماضية، لذلك نعمل على ايجاد البنية الأساسية لتطوير السياحية بالولاية، بما يلبي طموحات المواطنين في السلطنة وزوار الولاية، وأن يصل هذا المهرجان برسالة بما تمتع به ولاية الجبل الاخضر من مقومات سياحية. مؤكدا أن وسائل الإيواء تتوفر حاليا في الجبل الأخضر سواء كفنادق خمسة نجوم أو الشقق الفندقية وبقية أمكان الايواء التي تتفاوت في أسعارها بما يلبي حاجات الزوار الى الجبل الأخضر.
علي الحجري: روزنامة زمنية
وقال علي بن سالم الحجري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية، رئيس لجنة السياحة بالغرفة لـ “وجهات“، أن هذه المهرجانات بلا شك تلعب دورا فاعلا في تنشيط الحركة السياحية الى هذه المقاصد التي نأمل تضع لها روزنامة محدد بتواريخها حسب خطة واضحة حتى يتعرف الزوار على تواقيتها بفترة زمنية سابقة حتى تأخذ دورها في الترويج لها وتسويقها سواء داخل السلطنة أو خارجها بما يلبي الطموحات وراء تنظمها وإقامتها.
وأشار الحجري إلى ان مهرجان الجبل الأخضر الأول، يأتي اليوم بعد النجاح الذي وجدناه في موسم خريف ظفار، وأن مثل هذه المهرجانات تشكل تفاعلا وتسويقا للقطاع السياحي في سلطنة عُمان وبقية الدول التي تعمل على اقامة مهرجانات متعددة طوال العام لاثراء نشاطها السياحي.
وضرب الحجري مثالا بمهرجانات الرياض وجدة ودبي التي أوجدت نشاطا وحراكا سياحيا وترويجا للقطاع السياحي وهذا بدوره معنا في سلطنة عُمان سيكون فاعلا، واننا في محافظة شمال الشرقية نعمل على اقامة مهرجان قريبا سيتم الكشف عنه تزامنا مع ما تشهده المحافظة من زخم سياحي في فصل الشتاء.
المجيني: فكرة رائعة
وقال حميد المجيني مدير عام شركة السياحة الذهبية العمانية، لـ “وجهات” ان اقامة مهرجان الجبل الأخضر السياحي فكرة رائعة جدا، وهي ضمن منظومة اقامة مهرجانات في بقية المحافظات، لانها تساعد على اثراء النشاطات السياحية بشكل كبير حيث يتم التعريف بالقطاع السياحي ومقوماتها وكذلك تعريف الزوار بما تملكه من مفردات وتشجيعهم على تنشيط الحركة السياحية بجانب التعريف بالسياحة في عموم المحافظات.
وفكرة اقامة مثل هذه المهرجانات ستساعد على تطوير السياحة في سلطنة عُمان مستقبلا، كما انها تفتح فرص عمل لكثير من الناس خاصة لما يدركوا أهمية مثل هذه المهرجانات في إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة على وجه الخصوص.
الى جانب انها ستخلق تبادل سياحي بين المحافظات، بجانب ان هذه المهرجانات ستعمل على تطوير السياحة وتفتح افاق مستقبلية وتبادل افكار بين السياح واهل المنطقة.
واكد ان استمرارية هذه المهرجانات سيسهم في دفع حركة السياحة في السلطنة، خاصة وان ما قدم في موسم خريف ظفار هذا العام، من حيث توزيع الفعاليات على عدة مواقع، كان العائد أكثر فائدة من وجودها في مكان واحد مما اعطى زخما اكثر للنشاط السياحي في الموسم هذا العام.
