جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط – وجهات|
حقق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأسرع نمواً في سلطنة عُمان، أداءً استثنائياً في نتائجه المالية للنصف الأول من العام الجاري. لقد ساهم إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في عام 2021 في تعزيز مسيرة النمو وإحداث تأثير إيجابي على الاقتصاد العالمي في هذا العام. ويواصل بنك نزوى دوره في صياغة استراتيجيات مدروسة لتشكيل مستقبل الصيرفة الإسلامية في البلاد من خلال تحقيق أداء مالي متميز ، الأمر الذي سيسهم في إحداث تأثير إيجابي في المشهد الاقتصادي للسلطنة.
وانعكاسا لمسيرته الناجحة نحو النمو، حقق بنك نزوى أداء مالياً إيجابياً للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 من خلال تسجيل نمو بنسبة 6% في صافي الأرباح. كما نما إجمالي أصول البنك بنسبة 13٪ لتصل إلى 1,493 مليون ريال عماني مقارنة بـ 1,322 مليون ريال عماني بالفترة نفسها في يونيو 2021. وشهدت محفظة التمويل نمواً بنسبة 12٪ لتصل إلى 1,207 مليون ريال عماني، في حين بلغ إجمالي محفظة ودائع العملاء 1,211 مليون ريال عماني مسجلا نموا بنسبة 16٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد وفر هذا النمو في محفظتي التمويل والودائع للشركات والأفراد الزخم اللازم لمواصلة مسيرة النمو، الأمر الذي سيسهم في تحقيق أهداف البنك ذات المدى البعيد.
وقال الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: إن بداية العام الجاري كانت مشجعة، ومدعومة بتحسن أسعار النفط العالمية ونتيجة لذلك فإن هناك تفاؤل بزيادة الأنشطة الاقتصادية. وخلال الربع الثاني من العام 2022، تمكنّا من تحقيق أداء مالي إيجابي من خلال تسجيل نمو بنسبة 6% في صافي الأرباح، ويعزى السبب الرئيسي في ذلك إلى قدرتنا على التكيف مع الأوضاع الاقتصادية، بما في ذلك البيئة التنافسية التي نعمل فيها ومدى صلابة ميزانيتنا العمومية.
شهد بنك نزوى نموا متواصلاً في أعماله الأساسية بفضل استثماره في توفير قيمة مضافة لعملائه ومساهميه، حيث حقق البنك نموا في حقوق المساهمين بنسبة45٪ والذي يتضمن الإطلاق الناجح لحق الأفضلية برأس مال 70 مليون ريال عُماني، ونموا في إيرادات التشغيل بنسبة 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقد جاءت هذه الأرقام معززة بالنشاط الجيد لكل من الخدمات المصرفية للشركات والأفراد إضافة إلى مستوى جيد من ضبط التكاليف. وقد تحقق ذلك بفضل التنفيذ الناجح لاستراتيجية البنك الخمسية لعام 2025، والتي تتطلب التركيز المستمر على تنمية الميزانية العمومية بطريقة منضبطة، وتنويع مصادر الإيرادات، والتحكم في النفقات، وتحسين هامش الربح، وتعزيز القدرات الرقمية، وتوسيع المنتجات وقاعدة العملاء.
وأضاف قائلاً: ونحن في بنك نزوى نؤمن بأن الصيرفة الإسلامية تسعى لتحقيق أهداف سامية ولذا فإن جهودنا الاستراتيجية مستمرة في إثراء حياة عملائنا المالية وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي. ومنذ أن بدأت الأزمة ومرورا بأوج تأثيرها خلال العامين الماضيين وصولا إلى مرحلة التحسن الملحوظ التي بدأت تبرز الآن، فقد عملنا على المساهمة بشكل فاعل في تسهيل البرامج الحكومية التي تشكل داعماً مهماً للعديد من الأسر والشركات؛ حيث يأتي ذلك استنادا على التزامنا المستمر بتقديم الدعم المتواصل لمجتمعاتنا.
