بدء فعاليات أسبوع المطبخ التركي في دبي

دبي – وجهات |
أسبوع المطبخ التركي في دبي” الذي تنظمه القنصلية العامة لجمهورية تركيا في دبي، بالتعاون مع مجلس الأعمال التركي في دبي والإمارات الشمالية، وبدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية. حيث أنه يعد جزءًا من احتفالات “أسبوع المطبخ التركي” في تركيا وخارجها.
سيبدأ الحدث الذي سيستمر 7 أيام من 21 إلى 27 مايو وسوف يقدم فرصة لتذوق عروض الطهي المختلفة في جميع أنحاء الإمارة. سيتم الترويج المطبخ التركي المتميز، والذي يعد عنصرا محددا للهوية الثقافية التركية على مدار الأسبوع من خلال المطاعم المشاركة في هذا الحدث الذي يقام لأول مرة.
ومع وجود أكثر من 42 مطعما تركيا وتوافر 54 منفذا لهم، سيستمتع عشاق الطعام ووجبات العشاء في دبي والإمارات العربية المتحدة بتجربة طعام خاصة. وعلى مدار الأسبوع، ستقدم المطاعم والمنافذ المشاركة عروضًا خاصة (خصومات، وقوائم طعام خاصة، إلخ) لضيوفها، وذلك من أجل الترويج للمطبخ التركي.
المطبخ التركي
يتميز المطبخ التركي، الذي تمت رعايته وتشكيل معالمه من خلال تاريخ الأناضول الراسخ، بخصائصه الصحية وجانبه الإبداعي وهياكله المستدامة. تحمل نكهات الأطباق التركية، المتأثرة بتاريخ يمتد لآلاف السنين وبالقصور السلجوقية والعثمانية، تراكمًا ثقافيًا هائلاً حتى يومنا هذا. تكشف الأطباق والوجبات التي تستغل كل عنصر من عناصر المنتج، دون هدر، عن تقاليد الذوق الذي يحافظ على الاستدامة البيئية. يقدم المطبخ التركي خيارات لا حصر لها للنباتيين وللأنظمة الغذائية النباتية مع المخللات الصحية والخل، كما يعد مطبخًا عالميًا يتميز بمرونة تمكنه من مواكبة جميع اتجاهات تناول الطعام.
يقدم المطبخ التركي للعالم نكهاته الأسطورية، وكل منها يعكس المعرفة والتراث الثقافي منذ قرون. وخلال أسبوع المطبخ التركي، وسيقدم طهاة تركيا المشهورين عالميًا عروض وجبات الطعام الإبداعية للزوار في مواقعهم الجغرافية الخاصة، وذلك بجانب كرم الضيافة الذي يتم في بلدان مختلفة. وفي الوقت ذاته، فإن القوائم التي تم إعدادها خصيصًا لأسبوع المطبخ التركي في تركيا تدعو الضيوف الأتراك والأجانب لتجربة أفضل المأكولات التركية في المطاعم.
وقالت أمينة أردوغان: يمثل مطبخنا هويتنا الثقافية. ليس فقط ما نأكله، ولكن أيضا ما لا نأكله يحدد هويتنا الثقافية. ولذلك، يحمل الطعام معنى أشمل بكثير من كونه مجرد متطلبات بيولوجية وتغذوية أساسية لبقاء الإنسان. فالغذاء لا يشمل القيم الغذائية فقط، ولكنه أيضًا ينقل التاريخ والثقافة والديانة والخبرات.
فمزج المطبخ التركي بالتجارب التاريخية يمثل كنزًا هائلًا، رحلة تعود إلى قرون.