مسقط-وجهات | أعلنت اللجنة المنظمة لسلسلة الإكستريم الشراعية عن موسمها الجديد للعام 2016م والذي سيشهد تصميما جديدا لتشكيلة السباقات والقوارب المستخدمة، كما أعلنت اللجنة أن السلطنة ستكون المحطة الافتتاحية لهذا الموسم خلال الفترة من 16 إلى 19 مارس 2016م.
ستشهد سلسلة هذا العام تغيرات جذرية تزامناً مع احتفائها بالذكري السنوية العاشرة منذ التأسيس، حيث سيتم استبدال قوارب الإكستريم 40 بقوارب جي.سي32 فائقة السرعة المصممة بتقنية الأجنحة الغاطسة التي ترفع القارب في الهواء وتقلل من المقاومة الناتجة من الاحتكاك بالماء، وهي نفس القوارب المستخدمة العام الماضي في سلسلة كأس جي.سي32 التي فاز بها القارب سلطنة عمان بدعم من وزارة الصحة.
علاوة على ذلك، كانت سباقات النسخ الماضية محصورة على سباقات المضامير القريبة من منصات الجماهير، ولكن هذا العام ستدشن اللجنة عناصر إضافية تتمثل في سباقات المياه المفتوحة وسباقات السرعة الطويلة التي ستزيد من عنصر التحدي أمام الفرق والطواقم المشاركة، مع احتفاظها بسباقات المضامير التي تمثل جوهر هذه السلسلة وعنصر الجذب الأساسي.
وستكون ولاية مطرح باطلالتها البحرية الساحرة وأبراجها الجبلية التاريخية أول من يشهد على سرعة هذه القوارب في هذا الموسم، وبعدها تنطلق القوارب في سباق لاختبار السرعة على طول ساحل مسقط باتجاه ولاية السيب، وتحديداُ إلى خط النهاية في نادي الإكستريم الذي يقام في نادي الموج للجولف، وهنا ستكمل القوارب مشوراها في السباقات القصيرة في شاطئ نادي الموج للجولف لمدة ثلاثة أيام.
وعن هذه الاستضافة قال ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار: “سيكون العالم على موعد لمشاهدة أول مرحلة من موسم العام 2016م في قلب العاصمة مسقط، ويشاهدون هذه القوارب الحديثة تطير بأجنحتها الغاطسة بسرعات خاطفة لأول مرة. نحن سعداء جدًا باستضافة الجولة الافتتاحية لهذا الموسم هنا في مسقط، وسعداء باستضافة البحّارة المحترفين والوفود المرافقة لتجربة ما تقدمه السلطنة من عناصر سياحية وثقافية فريدة جعلت منها واحدة من أبرز محطات الإبحار الشراعي في العالم. ستكون هذه المرحلة حدثاً فريداً تترقبه الجماهير الشغوفة برياضة الإبحار الشراعي حول العالم وفي السلطنة”.
وفيما يتعلق بالإثارة المرتقبة في هذا الموسم مع القوارب والتشكيلة الجديدة في السباقات قال مدير السباقات فيل لورانس: “ستبقى سباقات المضامير القريبة من الجماهير الجوهر الأساسي لسلسلة الإكستريم، ولكن هذا الموسم سيشهد تحديات إضافية للبحارة والطواقم والبحارة والمشاهدين تتمثل في سباقات المياه المفتوحة”.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع عمان للإبحار قد أسس شراكة قوية مع سلسلة الإكستريم من خلال المشاركة في السلسلة في أول أعوامها. وفي عام 2009م شارك قاربان عمانيان، واستطاع القارب “مصيرة” تحقيق أول لقب في السلسلة لعمان للإبحار، ومن حينها حافظ المشروع على مشاركته في كل موسم واستطاع قارب الموج مسقط إحراز اللقب في ثلاثة أعوام هي 2012م و2013م و2015م، لتصبح السلطنة أكثر دول العالم نجاحاً في تاريخ هذه السلسلة.
ويسعى مشروع عمان للإبحار للترويج للسلطنة واستقطاب أعين العالم إلى ما تحفل به من مقومات سياحية ومقومات رياضية تؤهلها لاستضافة فعاليات بمستويات أولمبية، وهي جهود قد أثمرت استضافات عالمية عالية المستوى كان أولها بطولات العالم لليزر في المدينة الرياضية بولاية المصنعة في عام 2013م، ثم بطولة العالم آر.أس:أكس للتزلج بالألواح الشراعية في عام 2015م، وبعدها مباشرة بطولة العالم النسائية لقوارب الليزر راديال، وتكللت هذه الجهود باختيار السلطنة لاستضافة المرحلة الافتتاحية من سلسلة لوي فيتون لكأس أمريكا الشراعي الذي يعد أشهر وأرقى السباقات الشراعية.