مسقط-وجهات | كرمت شركة ضيافة ( مجموعة فنادق أتانا ) أفضل موظفي جمعية دار العطاء الخيرية خلال 2015 ، في إطار سعي الشركة إلى تقديم المكافأة لمن يقدمون خدمات جليلة للمجتمع ، وقدمت الشركة للموظف هدية تتمثل في إقامة كاملة لمدة ليلتين في فندق أتانا مسندم للمحاسب أحمد عبدالعزيز، أفضل موظف بجمعية دار العطاء الخيرية لعام 2015، برفقة أفراد أسرته. وستتضمن هذه الإقامة رحلة بحرية على متن قارب الداو التقليدي ورحلة سفاري جبلية، بالإضافة إلى تذكرة عودة إلى مسقط – خصب برعاية دار كيمجيز للسفريات.
وقد مُنِحَتْ جائزة أفضل موظف في جمعية دار العطاء الخيرية خلال عام 2015 إلى المحاسب أحمد عبدالعزيز، المدير المالي ، والذي يعمل لدى جمعية دار العطاء الخيرية منذ سبعة أعوام، وهو معروف بأنه قائد فريق أمين يحظى باحترام واسع، ويكرس جل اهتمامه لمساعدة المحتاجين .
بدأ عبدالعزيز عمله كمحاسب بدوام جزئي في جمعية دار العطاء الخيرية خلال عام 2009، وارتقى حتى وصل إلى منصبه الحالي بفضل اتخاذه لمبادرات استباقية لتحديد المشاكل وتقديم حلول لها. وهو مسؤول عن ضمان حساب جميع التبرعات وتدقيقها وتوزيعها بشكل مناسب، كما أنه مستعد دائمًا لقضاء وقت إضافي مع فريق المتطوعين في مبادراتهم المختلفة.
وقالت المُكّرَمة مريم الزدجالية، رئيس مجلس إدارة جمعية دار العطاء الخيرية: ستعزز هذه المبادرات التي اتخذتها شركة ضيافة ومجموعة فنادق أتانا من ثقة موظفينا ومستوى تحفيزهم بكل تأكيد ، خاصة ونحن لا نتمكن من توفير امتيازات تماثل تلك التي يتمتع بها موظفون في مؤسسات بسبب مواردنا المحدودة ، وتمثل هذه المبادرة لمحة رائعة من قبل فنادق أتانا، ونحن نتطلع إلى العديد من مبادرات التعاون الإضافية في المستقبل.
من جانبه، قال باسكال إبينك، المدير الإداري لشركة ضيافة، عضو مجموعة شركات عمران: نحن سعداء وفخورون لكوننا جزء من شبكة دار العطاء، وقد التزمنا بتعزيز مبادرات التعاون فيما بيننا. وخلال عام 2016، ستكون فنادق أتانا جزءاً من المبادرات ربع السنوية والسنوية التحفيزية التي تنظمها جمعية دار العطاء لموظفيها من خلال رعاية عروض الإقامة في الفندق.
بدوره، قال المحاسب أحمد عبدالعزيز، المدير المالي بجمعية دار العطاء الخيرية: “أود أن أشكر فنادق أتانا أولًا على ثقتها في جمعية دار العطاء الخيرية، وأن أشكر أعضاء جمعية دار العطاء الخيرية على اختيارهم لي في هذه المبادرة.
وأضاف : إن العمل مع زملائي في جمعية دار العطاء الخيرية يجعلني أشعر بأنني أعمل مع أسرة حقيقية، وإنه لمن الرائع أن أدعم مثل هذه القضية النبيلة ، وستحفزني هذه الجائزة على العمل بجد أكبر وبذل المزيد من الجهد لجعل اسم جمعية دار العطاء الخيرية أكثر تألقًا.”
يذكر أن فنادق أتانا هي أول علامة محلية للضيافة تتأسس في السلطنة، وتركز على توفير الضيافة العُمانية التقليدية في وجهات سياحية جذابة.
ويقع فندق أتانا خصب وفندق أتانا مسندم على الطرف الشرقي لشبه جزيرة مسندم ، ويبعد الفندقان 10 دقائق فقط من مطار خصب و160 كم أو ساعتين من دبي و40 كم من رأس الخيمة و45 دقيقة طيران و5 ساعات بالعَبَارة من مسقط.
ويضم فندق أتانا مسندم 110 غرفة وأجنحة وطوابق دوبلكس مؤثثة بأناقة. وتحاكي كل غرفة في فندق أتانا مسندم النمط العُماني التقليدي حيث تحتضن الثقافة والطابع العماني الأصيل مع توافر غرف رحبة وسياسة منع تناول الكحول الصارمة ووحدات فردية كبيرة تجعل فندق أتانا مسندم وجهة عائلية بامتياز.
وقد فاز الفندق بالعديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع ضيافة في عام 2015 من مجلة كونستركشن ويك في السلطنة، وشهادة نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة للمباني الصديقة للبيئة، وهو أول مشروع مشروع تنموي في السلطنة يحصل على هذه الشهادة، كما جاء الفندق على رأس قائمة مختصرة لأفضل المشاريع المستدامة في عام 2015 في حفل توزيع جوائز مجلة كونستركشن ويك في السلطنة.
ويتميز فندق أتانا خصب بأنه فندق عصري للترفيه، حيث يطل على الواجهة البحرية ويحتوي على 60 غرفة فاخرة ومطاعم رائعة وبركة سباحة جميلة وقاعة اجتماعات حديثة. كما يتميز الفندق بتنوع مرافقه وتعدد استخداماته بصورة تكفي لتلبية احتياجات العملاء التجاريين. وتشتمل الأنشطة المتوافرة في المنطقة على الغطس والغوص ورحلات السفاري الجبلية والرحلات البحرية على متن قوارب الداو التقليدية وزيارات المواقع الثقافية.
كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية دار العطاء هي منظمة خيرية شاملة تكرس جهودها لمساعدة الفقراء والمحتاجين في السلطنة. وكانت هذه الجمعية غير الربحية القائمة على جهود المتطوعين قد تأسست في عام 2002، وسُجلت رسميًا كجمعية خيرية في عام 2006 لدى وزارة التنمية الاجتماعية. وتنظم الجمعية حاليًا عمليات توزيع المعونات الغذائية والحصص الأخرى كحلول مؤقتة، بالإضافة إلى جمعها للتبرعات وتنظيمها للفعاليات. ويتمثل الهدف طويل الأمد للجمعية في تمكين الناس وتحسين أحوالهم من خلال التعليم وتوفير الفرص الوظيفية وتحسين الأحوال المعيشية وتشجيع ريادة الأعمال.