مسقط – وجهات|
دعت وزارة التراث والسياحة الشركات للتقدم للمنافسة لتطوير وإدارة وتشغيل حصن الحزم بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، والذي يعد أحد أجمل وأفخم الحصون في سلطنة عُمان والذي شُيد في عصر اليعاربة خلال فترة حكم الإمام سيف بن سلطان اليعربي.
جاء ذلك عبر اعلان نشرته الوزارة اليوم على حسابها في تويتر”، دعت من خلاله الشركات للتقدم بطلب ابداء الرغبة لتأكيد إدارة وتشغيل وتوظيف الحصن، وتقديم خطة عمل لكيفية تطوير وادارة الموقع، حيث طلبت الوزارة من الشركات المتقدمة تقديم تصوراتها لادارة المشروع من الناحية السياحية والاقتصادية مع إعداد النشاطات الملائمة لمخطط المشروع حسب مكونات الحصن وعناصر الجذب الرئيسة. مع تقديم تصور لكيفية إعادة وتنويع الاستخدام للمباني والمساحات والغرف ذات الأهمية التاريخية المتميزة. مع توثيق وعرض البعد التاريخي لمكانة ولاية الرستاق بشكل عام والحصن بشكل خاص، وتسليط الضوء على الثروة المعمارية للحصن، مع تسويقه تجاريا للسياحة الثقافية والتراثية. وكذلك تحديد الجولات الارشادية في الحصن والحارات والسوق. وإجراء ورش عمل ودورات قصيرة لنقل المعرفة والخبرة للأجيال الشابة. وإشراك المجتمع المحلي في الفعاليات الثقافيةوالاجتماعية المختلفة وتسليط الضوء على القيمة السياحية والجدوى الاقتصادية للحصن.
وتسعى الوزارة الى توظيف الحصن ليكون متحفا دائما يحكي تاريخ ولاية الرستاق حتى يأخذ الزوار الى رحلة تاريخية حتى يتمكن الزوار من استكشاف أصول وتاريخ وجغرافيا الولاية وعلمائها والتأثير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وأهميته في محافظة جنوب الباطنة، مع ابراز متحف البيت العُماني التقليدي ليعكس الحياة العمانية التقليدية اليومية وكيفية استخدام المساحات ليسكتشفها الزائر من خلال تقنيات جسدية وبصرية مختلفة، مع العمل على ابراز معرض العمارة العمانية لإبراز تاريخ الهندسة المعمارية في سلطنة عُمان، واقامة مركز البحوث للعمارة العمانية الذي سيكرس ويعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية ومنظمات التراث العالمي والهندسة المعمارية، مع مقترح اقامة مركز الحرف التقليدية العمانية ليكون مركزا مفتوحا لجميع الحرفيين من الرجال والنساء من المجتمع المحلي لعرض الخوف التي تشتهر به الولاية وبيعها للزوار والسياح مع تنظيم دورات وورش عمل للأجيال الشابة دعما لاستمرار وتطور الحرف التقليدية.