بعد الأوامر السامية ليكون ضمن قائمة المشاريع التنموية للخطة الخمسية العاشرة
صلالة – وجهات|
دفعت الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، ليكون مشروع تطوير شاطىء الدهاريز في محافظة ظفار ضمن قائمة المشاريع التنموية المضافة إلى الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025)، الجهات المعنية للتحرك نحو تنفيذ الأوامر السامية بسرعة لبدء العمل المشترك بين بلدية ظفار ووزارة التراث والسياحة.
وتضع الجهات المعنية خططها لتطوير مشروع شاطىء الدهاريز الذي يعد أحد الوجهات التي يرتادها الزوار والسياح طوال العام.
وحاولت “وجهات” التواصل مع عدد من المسؤولين يوم أمس حتى كتابة هذه السطور، للتعرف على الخطط لتطوير شاطىء الدهاريز لكن لم نجد ردا من القائمين الذين تواصلنا معهم.
ويشكل شاطىء الدهاريز واحدا من الشواطىء البكر في محافظة ظفار نظرا لما يتمتع به من رمال بيضاء ناعمة ومواقع جاذبة الامر الذي يجعله متنزها حيويا لابناء محافظة ظفار والزوار والسياح الى المحافظة سواء خلال موسم الخريف السياحي الذي يعد موسما سياحيا نشطا خلال الفترة من يونيو الى نهاية أغسطس من كل عام مع هبوب الرياح الموسمية على محافظة ظفار وتمتعها بطقس سياحي فريد في منطقة الخليج والدول العربية.
وتخطط الجهات المعنية إلى تطوير الشاطىء ليكون مزارا سياحيا جاذبا ومتنفسا للسكان والزوار من خلال عمل دورات المياه والالعاب الترفيهية وتوفير الأكشاك والمطاعم والمماشي لممارسة الرياضة والتنزه. ويعتبر شاطئ الدهاريز من الوجهات السياحية المتميزة في المحافظة، لارتياد الكثير من الزوار له للاستمتاع بالشاطئ وأمواج البحر المرتفعة والهواء العليل، كما جاء تطوير هذا الشاطئ ليلبي رغبات السياح ويتوافق مع البيئة من حيث قربها من البحر. ومن مكونات هذا المشروع: ممشى وممرات لمسافات طويلة وذلك لممارسة رياضة المشي في الأجواء المفتوحة للاستمتاع بالطقس المعتدل، بالإضافة إلى مظلات للاستراحة أمام البحر في أماكن ملائمة للجلوس.
كما تم تنفيذ أماكن مخصصة للشوي مطورة تلبي حاجة المواطنين والزوار، حيث تم تصميم الجلسات بطرق مناسبة لأساليب الشوي، كما تم توفير أعداد كبيرة من المواقف للمركبات، وتمت زراعة أشجار النارجيل في الموقع لإضفاء جانب آخر من المتعة على الشاطئ بما يتناسب مع البيئة، وتوريد وتركيب إضاءة للممرات والمواقف والممشى والجلسات، بشكل يتناسب مع طبيعتها.