يوقع اتفاقيات بعد غد قبيل ختام مشاركته في إكسبو 2020 دبي
دبي – وجهات|
يختتم جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2020 دبي، مشاركته الناجحة في المعرض، مع ختام الحدث العالمي يوم 31 مارس الجاري، بعد 6 أشهر من الفعاليات التي بدأت في الاول من أكتوبر 2021.
ونجح الجناح العُماني في جذب أكثر من مليون زائر طوال فترة الستة أشهر الماضية، حيث ساهم الجناح في نقل الزائر في رحلة مشوقة، تعليمية وتثقيفية ربطت الزمان والمكان لتبدأ من أصالة الماضي وتمتد حتى ابتكارات الحاضر وصولا إلى رؤية المستقبل من خلال استعراض الفرصة الحقيقية لسلطنة عمان وتقديم إرث من الابتكار تم إنشاؤه بواسطة المواهب العمانية الشابة بهدف صنع الإلهام وإيجاد الفرص للأجيال القادمة.
ويوقع القائمون على الجناح يوم الأربعاء المقبل على اتفاقية مع موزعين وشركات تقدم خدمات الكترونية لتوسيع دائرة توزيع المنتجات العمانية التي عرضت في الجناح في متجر الهدايا، لتسويقها في عدد من الدول منها الإمارات وقطر ومصر وعدد من الدول الأفريقية وأمريكا.
ويعد توقيع هذه الاتفاقيات أحد نجاحات الجناح العُماني في معرض إكسبو 2020 دبي، الذي اسهم في تعريف الزوار بالمنتجات والصناعة العمانية ودور المؤسسات الصغيرة في هذا الجانب.
وتم خلال المشاركة العمانية في إكسبو 2020 دبي عرض ما يقارب 1600 منتج من 300 شركة استخلصت من شجرة اللبان والخاصة بالتجميل والبشرة. وعمل الجناح على تسويقها خلال الحدث العالمي بعد أن تم تجهيزها العرض بأسلوب راق أسهم في تزايد الاقبال عليها من قبل الزوار.
واستلهم الجناح العُماني تصميمه اللافت من شجرة اللبان، الذي صُمم بأنامل شابتين عمانيتين رحاب الزكوانية وعلياء البطاشية، وضعتا لمسات تضاف إلى إنجازات الشباب العماني وما تحقق على أرضه الطيبة المعطاءة، وتضم المسطحات الخارجية للجناح عشر أشجار لبان عمانية التي تتميز بشكلها الطبيعي في مشهد بانورامي.
ويسرد جناح سلطنة عُمان من نقطة البداية للزوار بحياة شجرة اللبان باعتبارها قصة الجناح ورمز الفرص الذي يسعى إلى إبراز أربعة محاور رئيسة وهي الاستدامة ورعاية المواهب والتواصل والمعرفة.
جدير بالذكر ان مبنى جناح سلطنة عُمان يتكون من ثلاثة أدوار يتضمن قاعات عدة، عرض أولها قاعة تمهيدية بالطابق الأرضي بها الشجرة الأم (تواصل العقول) حيث يكون الزائر في لقاء واقعي مع شجرة اللبان الكتروميكانيكية التي تتمركز في منتصف القاعة وهي تحاكي الشجرة الطبيعية في تفاصيلها الدقيقة وترمز إلى العديد من المعاني الجسدية والعاطفية والروحية بالإضافة لاستخداماتها العملية المتنوعة.