دبي – وام |

يقدم الجناح الكندي في إكسبو 2020 دبي يوم 21 مارس الحالي في حديقة المهرجانات العرض الأول في الإمارات لفيلم “Peace by Chocolate” وذلك بالتعاون مع سفارة كندا لدى الدولة ووزارة الهجرة واللاجئين والجنسية الكندية “IRCC”، بالشراكة مع مؤسسة “تيليفيلم كندا” والمبادرة العالمية لرعاية اللاجئين “GRSI”.
وتُستلهم فكرة الفيلم من قصة حياة طارق هدهد، المؤسس والرئيس التنفيذى في “peace by chocolate K” والذي يُلقي كلمة رئيسية قبل العرض، ومن ثم يشارك في جلسة أسئلة وأجوبة إلى جانب مُنتج الفيلم.
وفي ظل أزمة اللاجئين التي يعيشها العالم، يتشرّد ملايين الأشخاص في أصقاع المعمورة، ويتوقون إلى ما يعتبره معظمنا أمراً طبيعياً، وهو مكان آمن يُسمى “وطناً”.
وفي هذا الإطار، يمثّل البرنامج الخاص لكفالة اللاجئين في كندا مبادرة رائدة عالمياً، حيث يساعد على الترحيب بمزيد من اللاجئين، وتأهيلهم بشكل أفضل لتحقيق النجاح الدائم.
ومنذ بداية البرنامج قبل أكثر من خمسة عقود، رحّب المشاركون بالبرنامج بما يزيد عن 350,000 لاجئ إلى كندا. وحالياً، تتم محاكاة هذا البرنامج في جميع أنحاء العالم، من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى نيوزيلندا، بينما التزمت الولايات المتحدة بإنشاء برنامج مشابه أيضاً.
ويسعى الحدث إلى تسليط الضوء على أهمية مبادرات رعاية اللاجئين في توفير إعادة التوطين الدائم لمن يحتاجون إلى الحماية، وكذلك الفوائد التي يجلبها اللاجئون اقتصادياً واجتماعياً للدول المستقبلة.
يبدأ الحدث في 21 مارس، الساعة 7 مساءً، حيث يلقي طارق هدهد ، كلمة رئيسية أمام الحضور يتحدث فيها عن قصته هو وعائلته فبعد أن كان نازحاً سورياً، يشارك طارق مع الجمهور المشاعر والمخاوف التي استحوذت على أسرته والملايين الآخرين، إلى فرصة ثانية – حلم كندي -.
قصة طارق مُلهمة وقوية، ويجب على كل مواطن عالمي سماعها. وقد تم تداولها على الصعيد العالمي، أمام زعماء العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة، وشارك جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي قصة طارق وعائلته أمام الأمم المتحدة – في محاولة لإعادة تشكيل الطريقة التي يفكر بها كل شخص حول العالم بشأن المهاجرين والوافدين الجدد.
ويهدف هذا الحدث الى إعادة تشكيل وصياغة الطريقة التي ينظر بها الجمهور إلى قيمة اللاجئين، وتحويل السرد من رحلة مشقة إلى واحدة من الفرص والإمكانات.
وبعد الكلمة الرئيسية التي يلقيها طارق ، سيتم عرض الفيلم الذي يستند إلى قصة عائلته الواقعية. ويروي فيلم “Peace by Chocolate”، للمخرج الحائز على جوائز جوناثان كيجسر، قصة حياة واقعية تبعث على الدفء لسياسات الهجرة الكندية بشكل صحيح.
ومن نجوم الفيلم النجم السوري الراحل حاتم علي، وكان آخر فيلم روائي له قبل وفاته المبكرة في العام 2020. كما تم إنتاج الفيلم بشكل تنفيذي من قبل شادي دالي، وهو أيضاً سوري – كندي.
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي، وفاز بجوائز عديدة في المهرجانات الأخرى التي شارك فيها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ” جائزة لجنة التحكيم لأفضل مخرج – مهرجان كوردييرا السينمائي ،وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي – مهرجان نابولي السينمائي الدولي، ومهرجان هارتلاند السينمائي الدولي، ومهرجان وودز هول السينمائي ، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي – مهرجان تورنتو فود السينمائي، ومهرجان لافاتزا للفيلم الإيطالي المعاصر،وجائزة لجنة التحكيم لأفضل ممثل – مهرجان سكوتسديل السينمائي الدولي، ومهرجان رايزينج صن السينمائي الدولي”.