القاهرة – وجهات|
قالت مصادر حكومية في مصر، إن حركة السفر الوافدة من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لمصر طبيعية ولم تتأثر بالأزمة الروسية الأوكرانية متوقعة أن تشهد التدفقات نموا بين 10 و15% على الأقل من هذه البلدان.
وأضافت أن وزارة السياحة طلبت من مكاتبها الخارجية التابعة لهيئة التنشيط السياحي رصد الأسواق والتغييرات التي يشهدها العالم نتيجة أزمة كورونا وحديثا الأزمة الروسية الأوكرانية من أجل تكثيف حملات العلاقات العامة وعقد لقاءات مع شركات السياحة الكبرى.
وقالت: على مدار السنوات الماضية، عندما تتواجد صعوبة في أحد الأسواق، فإن هيئة التنشيط السياحي بالتعاون مع القطاع الخاص تكثف الترويج في البلدان الأخرى والتي يوجد لمصر فيها حصة والعمل على زيادتها لتعويض النقص في بعض الأسواق.
وأوضحت، أن التدفقات الإيطالية والبريطانية والألمانية لمصر نشطة للغاية، مع تنوع كبير في الشرائح الوافدة ما بين سياحة شواطئ وآثار.
وطالب كامل أبوعلي، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في البحر الأحمر، مسؤولي القطاع بشقيه الحكومي والخاص بتكثيف التواجد في أسواق بولندا وألمانيا وبعض دول وسط وغرب أوربا لتعويض نقص التدفقات السياحية الروسية والأوكرانية.
وأضاف أبوعلي أنه لا يوجد سوق يعوض السوقين الروسي والأوكراني ولكن تكثيف الترويج في الأسواق الأخرى يقلص التراجعات التي قد تحدث في مستوى الإشغالات والحجوزات للفنادق.
وبحسب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في البحر الأحمر فإن معدلات الإشغالات في الفنادق تراجعت خلال الفترة الأخيرة لتصل إلى 40% مقارنة بإشغالات تجاوزت 65% قبل الأزمة.
وقال عادل شكري، أمين غرفة الفنادق الأسبق بجنوب سيناء، إن توقف الرحلات الروسية لمصر سيفقد المنتجعات في البحر الأحمر وشرم الشيخ نحو 300 ألف سائح خلال الفترة مارس وحتى يوليو المقبل.