جلالة السُّلطان يبعث رسالة خطية لرئيسة تنزانيا تتعلق بالعلاقات الثنائية

جلسة مباحثات عُمانية – تنزانية تستعرض العلاقات التاريخية وسبل تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية 


زنجبار – العمانية|

 بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، رسالة خطية إلى سامية حسن صولوحو رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
سلّم الرسالة السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية خلال استقبال الرئيسة التنزانية لوزير الخارجية اليوم بالقصر الرئاسي بزنجبار.
وقد نقل السيد وزير الخارجية خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، لفخامة الرئيسة وتمنياته الطيبة لها بدوام الصحة والسعادة وللشعب التنزاني الصديق بالتقدم والازدهار.
ومن جانبها حمّلت الرئيسة التنزانية السيد الوزير نقل خالص تحياتها وتقديرها إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم وتمنياتها الطيبة لجلالته وللشعب العُماني بدوام التقدم والرخاء.
تناولت المقابلة التأكيد على متانة العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على استمرار التعاون في مختلف المجالات التي تعود بالمنفعة على الشعبين الصديقين، كما تم تناول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة ليبريتا مولامولا وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي بجمهورية تنزانيا المتحدة، والوفد المرافق للسيد وزير الخارجية وعدد من المسؤولين من الجانب التنزاني.

من جهة اخرى، عقد السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية أمس جلسة مشاورات ومباحثات مع ليبريتا مولامولا وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي بجمهورية تنزانيا المتحدة وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الى زنجبار.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تطوير التعاون الثنائي والشراكة الاقتصادية والاستثمارية وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي لآفاق أرحب وأشمل.
وعلى الصعيد السياسي تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على دعمهما للحوار والسبل السلمية في حل القضايا والصراعات في سبيل تثبيت واستدامة السلم والأمن الدوليين.
حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق لوزير الخارجية وعدد من المسؤولين من الجانب التنزاني

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*